دورتموند وبايرن.. «السجل الخالي» يشعل «الكلاسيكر» وصدارة «البوندسليجا»
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلةتتّجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم مساء بعد غد السبت إلى ملعب «أليانز أرينا»، حيث يستضيف نادي بايرن ميونيخ، حامل اللقب، غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند في أول مواجهة «كلاسيكو» للموسم 2026/2025 ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الألماني (البوندسليجا).
ويدخل بايرن ميونيخ المباراة وهو في المركز الأول برصيد 18 نقطة من ستة انتصارات متتالية، محققاً بداية موسم مثالية، ويتسلّح النادي البافاري بقوة هجومية ساحقة، حيث سجل 25 هدفاً ودخل مرماه 3 أهداف فقط. ويأتي بوروسيا دورتموند في المركز الثاني برصيد 14 نقطة، جمعها من 4 انتصارات وتعادلين، مسجلاً 12 هدفاً واهتزت شباكه 4 مرات، وفي ظل وجود أربع نقاط فقط تفصل بينهما، فإن فوز دورتموند سيكون فرصة ذهبية لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة وإشعال المنافسة مبكراً.
ويواجه البلجيكي فينسنت كومباني مدرب بايرن نظيره الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب دورتموند، في صدام تكتيكي يجمع بين أسلوب كومباني الضاغط والهجومي القائم على الاستحواذ، والصلابة الدفاعية والانتشار التكتيكي الذي يميّز فريق كوفاتش، والذي يمتلك أفضل سجل نقاط لأي مدرب في تاريخ دورتموند بمعدل 1. 2 نقطة للمباراة. ويعتبر قائد منتخب إنجلترا، هاري كين، نجم الشباك وهدّاف البوندسليجا بسجل قياسي، إذ سجل 11 هدفاً في 6 مباريات فقط، بمعدل تهديفي يبلغ هدفاً كل 78 دقيقة.
وإلى جانب كين، يعوّل النادي البافاري بشكل كبير على الكولومبي لويس دياز والفرنسي مايكل أوليسيه، حيث سجل دياز 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، منذ قدومه من صفوف ليفربول. كما من المتوقع أن يلعب الحارس المخضرم مانويل نوير، دوراً محورياً في المباراة، التي يسعى من خلالها لتحطيم الرقم القياسي لعدد الانتصارات في تاريخ البوندسليجا بإجمالي 362 فوزاً.
وعلى الجانب الآخر، يتسلّح دورتموند بالقناص الغيني سيرهو جيراسي، الذي سجل 4 أهداف في الموسم الحالي، ويشكّل نقطة ارتكاز هجومية. ولا تقل أهمية الدور الذي يلعبه كريم أديمي الجناح الهجومي السريع، الذي تألق في مواجهة الكلاسيكر السابقة، إلى جانب الجناح يان كوتو، الذي يمثل مصدر خطورة على المنافسين.
ويمثل نيكو شلوتربيك وفالديمار أنطون مصدر أمان لكوفاتش، في ظل الصلابة الدفاعية التي يتمتعان بها، والتي قادت الفريق للخروج بشباك نظيفة في أربع مباريات مؤخراً. وتعتبر قائمة غيابات بايرن ميونيخ هي الأثقل وتضم أسماء مؤثرة للغاية، حيث افتقد الفريق لخدمات جمال موسيالا وألفونسو ديفيز وهيروكي إيتو ويوسيب ستانيشيتش، في الوقت الذي يخوض فيه دورتموند المباراة بصفوف شبه مكتملة.
وشهدت المواجهات الأخيرة بين الفريقين تقارباً في النتائج، خاصة بعد تولي كوفاتش تدريب دورتموند، إذ لم يحقق بايرن الفوز على غريمه في آخر مواجهتين بالدوري الموسم الماضي، حيث انتهت المباراتان بالتعادل. ويرجع آخر انتصار لدورتموند في «أليانز أرينا» إلى مارس 2024 حينما فاز على بايرن بهدفين دون رد. وحقق بايرن عشرة انتصارات وتعادل مرة واحدة فقط بين نوفمبر 2019 ونوفمبر 2023، مسجلاً نتائج قاسية على أرضه مثل الفوز 6/صفر و5/صفر على حساب دورتموند.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ بروسيا دورتموند البوندسليجا بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
تأهل المنتخب المغربي للشباب إلى نهائي كأس العالم يشعل المدرجات والمنصات
تأهل المنتخب المغربي للشباب لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس العالم للشباب بتشيلي بعد فوزه على فرنسا بركلات الترجيح 5-4، عقب تعادلهما 1-1 في نصف النهائي أمس الأربعاء.
ويشكل هذا الإنجاز التاريخي خطوة كبيرة لكرة القدم المغربية، إذ يجعل المغرب ثاني فريق عربي يصل إلى المباراة النهائية بعد قطر عام 1981، ويؤكد قدرات المواهب الشابة في البلاد على منافسة أفضل الفرق العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما قصة جثة خليل دواس التي أثارت الجدل بين حماس وإسرائيل؟list 2 of 2“درجكم طويل ونحن رياضيون”.. عبارة للشرع اختزلت مسار الحوار مع روسياend of listولاقى فوز المنتخب المغربي اهتماما واسعا بين عشاق الكرة المستديرة في العالم العربي، ليس فقط لأنه التأهل الأول في تاريخ المغرب إلى نهائي البطولة، بل لأنه يؤكد صعود الكرة المغربية على الساحة العالمية للشباب.
????????????????????????????????????????????????????????????
للتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااريخ!!!!!! هذا هو التاريخ!!!!!
منتخب المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب!!!!
منتخب المغرب يكتب التاريخ يا رفاق!!!!!! ????♥️????????
لحظة تاريخية لا تنسى؛ مليون مبروك!!!!!! ⚽️pic.twitter.com/H0PhApXxS0
— عمرو (@bt3) October 15, 2025
وبهذا الفوز انتشرت التساؤلات بين المغردين وعشاق الكرة المستديرة عما إذا أصبح المغرب مرجعا للقوة العربية في كرة القدم الشابة على الصعيد العالمي.
ويعد هذا الفوز بمنزلة ثأر لشباب المغرب بعد هزيمة المنتخب الأول أمام فرنسا في الدور ذاته بكأس العالم للكبار 2022 في قطر، حين خسر الفريق 2-0، قبل أن يخسر مباراة المركز الثالث 2-1 ويحتل المركز الرابع، في إنجاز بارز على الصعيد العربي والأفريقي.
وأشار مغردون إلى أن الكرة المغربية تواصل تألقها، معتبرين أن فوز أسود الأطلس يمثل إنجازا تاريخيا للمنتخب المغربي للشباب، بعد هزيمته لمنتخبات قوية مثل إسبانيا والبرازيل ثم إقصائه للمنتخب الفرنسي والتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب.
ولفت آخرون إلى أن التاريخ يكتب بأقدام الأشبال الصغار، مشيدين بالأسود الشابة التي وصلت إلى نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في التاريخ، في لحظة وصفوها بأنها "تاريخية لا تُنسى".
???????????? المنتخب المغربي يصنع التاريخ
الأسود الشابة تخترق أبواب المجد وتبلغ نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في التاريخ. ????
فخر العرب ❤️
المغرب في نهائي المونديال! ????????????#المغرب #كأس_العالم_للشباب #ديما_مغرب pic.twitter.com/wcwHeHRE5w
— Leɛyun ????????????♥️???? (@5ersito_) October 15, 2025
إعلانورأى مدونون آخرون أن المغرب يمثل قصة فخر كروية عالمية، من مونديال 2022 إلى نهائي مونديال الشباب 2025، مؤكدين أن المنتخب رفع سقف الطموح ووضع الكرة المغربية في دائرة الضوء الدولي للشباب.
???????????????? تــــاريـخــي وللـتاريـــخ ????????????????
المغرب تتاهل الى نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 سنة لاول مرة في التاريخ! ????????♥️
????????????????????????????????????????????????????????????
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ pic.twitter.com/yhZm1g2eYJ
— سهم (@1SMi_) October 15, 2025
وعلق أحد الناشطين قائلا إنه "إنجاز تاريخي لأسود الأطلس، بعد إقصاء فرنسا، وتوجه المنتخب الآن لمواجهة الأرجنتين في المباراة النهائية لرفع الكأس".
وأضاف آخر أن "المغرب قصة فخر كروية عالمية من مونديال 2022 العظيم إلى نهائي مونديال الشباب 2025، عقلية كروية رهيبة، رفعوا سقف الطموح لأعلى حد، والقصة تبدو مستمرة".
المغرب قصة فخر كروية عالمية ..
من مونديال 2022 العظيم إلى نهائي مونديال الشباب 2025 ..
عقلية كروية رهيبة .. رفعوا سقف الطموح لأعلى حد ..
والقصة تبدو مستمرة .. pic.twitter.com/04Grpsbb5n
— محمد عواد (@mohammedawaad) October 16, 2025
واعتبر بعض المتابعين أن هذا الإنجاز يعيد كتابة التاريخ ويجسد ثأرا مصغرا لهزيمة المنتخب الأول في 2022، ويجدد الحلم العربي بعد وصول قطر للنهائي عام 1981، مؤكدين أن الكرة المغربية تحت 20 سنة تصنع مجدا جديدا.