أمين "التعاون الإسلامي" يؤكد التزام المنظمة بالدفاع عن حقوق المرأة المسلمة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن المنظمة اجتهدت منذ تأسيسها في الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وتمكينها عبر جهود توجت باعتماد برنامج عمل المنظمة للنهوض بالمرأة (أباو) الذي يعد خارطة طريق في المجتمعات المسلمة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" الاثنين أن ذلك جاء خلال كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التي ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام "المكانة والتمكين"، الذي تستضيفه السعودية وتنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري في مدينة جدة.
وقال طه "إن هذا المؤتمر يجيء في ظرف دموي يتعرض فيه الفلسطينيون لعدوان إسرائيلي غاشم، وإن المرأة، وبخاصة الغزيّة تمثل مع الأطفال وكبار السن وغيرهم من المدنيين الأبرياء، العدد الأكبر من الضحايا تحت ركام الصمت والأسى الحلقة الأضعف أمام هذا القصف".
وأضاف "أن ما يجري في غزة مأساة لم تتوقف وتضع الجميع أمام مسؤوليات كبيرة تفرض نفسها على مداولات المؤتمر، وتحث على تكثيف الجهود لتعرية هذه الهمجية والدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية والفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك في قضية لا يمكن فيها فصل الإنسان عن الأرض أو الأرض عن واقع الاحتلال".
وشدد على التزام المنظمة بمواصلة الحوار البناء من أجل تمكين المرأة الأفغانية وضمان حقها في الوصول للتعليم بجميع مستوياته ومشاركتها في الحياة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإعلان كندا ومالطا والبرتغال عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
البلاد (الرياض) أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، عن ترحيبه بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت أبيلا، ورئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، عن عزم بلدانهم على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، في شهر سبتمبر المقبل. وأشاد البديوي بهذه الخطوة التاريخية والمهمة، التي تجسد الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. ودعا جميع دول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو هذه الدول، واتخاذ خطوات مماثلة تسهم في إنصاف الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته الممتدة، وتكرس مبدأ العدالة والسلام والاستقرار في المنطقة.