ركزت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها، باليوم الـ 32 من العدوان العسكري المستمر على القطاع بقصف عنيف لعدة مناطق وأحياء سكنية، وفي المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة .

وكثف الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، في وقت واصلت مدفعية الاحتلال قصف المناطق المأهولة، ما أوقع عشرات الشهداء والإصابات خلال ساعات.

وتجاوز عدد شهداء قصف وغارات الاحتلال 10 آلاف، إذ تواصل الولايات المتحدة الأميركية مناقشة إمكانية التوصل إلى "هدنات إنسانية" أو "توقفات قصيرة" في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.

بث مباشر آخر التطورات في غزة

وتصر الحكومة الإسرائيلية على القول إن الحرب ستستغرق وقتا طويلا رغم أن القصف على القطاع المحاصر لم يتوقف منذ أكثر من شهر.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستتولى لفترة غير محدّدة "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حاليا ضد حركة حماس ، مجددا رفضه وقف إطلاق النار قبل إطلاق الحركة سراح الرهائن.

ويأتي ذلك، فيما يتسع الحراك المناصر حول العالم للشعب الفلسطيني وقطاع غزة، حيث تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في العديد من العواصم الأوروبية والعالمية المنددة بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.

وطالبت المظاهرات بوقف فوري لإطلاق النار، منددين بمواقف حكوماتهم الداعم للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهدف فيها الأطفال والنساء والمناطق المأهولة والمؤسسات العامة والبنية التحتية.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ترامب: إطلاق النار في نيويورك عمل عنيف وغير مبرر وأثق في جهات التحقيق
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة