مستشار أكاديمي: تحرك القوات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط هدفه دعم إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن القوات التي تحركت في اتجاه شرق المتوسط أمام الحدود الإسرائيلية والمياه اللبنانية تعد قطعة من الأسطول السادس، إذ تحركت حاملتي طائرات واحدة تلو الأخرى، ومن ثم تحركت سفينة قيادة من نابولي مباشرة لتقود العمل العسكري، موضحا أن حاملة الطائرات يرافقها مجموعة سفن معاونة.
وأضاف “قشقوش” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه مؤخرا جرى تحريك أحد الغواصات من طراز متقدم للغاية، لافتًا إلى أن القوى الكبيرة ليست موجهة ضد المدنيين في غزة وإنما هي دعم لإسرائيل من الناحية المعنوية إذ تعني أن أمريكا معاه وتساندها فضلا عن دعمها من الجانب المادي كون إسرائيل لديها قصور شديد في بعض كميات أنواع الذخائر التي بُعثت لأوكرانيا من قبل، إذ يتم تعويضها.
قطاع غزةوردًا على سؤال هل قطاع غزة فقط هو المستهدف بتحريك وتواجد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط؟ علق قائلا: “الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك 7 أساطيل تجوب بحار ومحيطات العالم”، مشيرًا إلى أن الأسطول السادس موجود في حوض البحر المتوسط بينما قيادته في إيطاليا بمدينة نابولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.