9 بطولات دولية ومحلية تدعم مكانة دبي كمدينة لرياضات التحدي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعزز دبي من مكانتها كوجهة عالمية ومدينة لرياضات التحدي باستضافة وتنظيم 9 بطولات دولية ومحلية بمجموعة من الرياضات خلال الفترة المقبلة.
وتتنوع رياضات التحدي، التي تقام في مختلف مناطق دبي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، ما بين تحديات الصحراء والجبال والماء والثلج والوحل، التي تستقطب آلاف المشاركين من المحترفين والهواة ومختلف فئات المجتمع.
ويعد “سباق سبارتن”، أحد أصعب سباقات التحمل في العالم، ويقام يومي 25 و26 نوفمبر الجاري بين الجبال والوديان في منطقة حتا، ويتضمن 3 فئات مختلفة، هي “سبارتن سبرنت” الخاصة بالهواة والمبتدئين، ويمتد لمسافة 5 كم،كما يمتد “سبارتن بيست” الخاص بالمحترفين وهو الفئة الأصعب، لمسافة 21 كم، وتشارك فيه فئة محددة من المتنافسين القادرين على تجاوز عقبات هذا النوع من السباقات وإكماله حتى نهايته، وهناك “سبارتن جونيور” المخصص للأطفال لمسافة 1.5 كم.
وتضم قائمة التحديات أيضا سباق “تحدي الوحل” الذي يعد من أشهر سباقات تخطي الحواجز، ويقام يومي 11 و12 نوفمبر الجاري في مضمار جبل علي في منطقة البرشاء.
ويتضمن السباق 3 فئات مختلفة هي سباق 10 كم للمتسابقين من عمر 14 فما فوق، ويضم أكثر من 20 حاجزا متنوعا، وسباق 5 كم المخصص للمتسابقين الهواة من عمر 13 سنة فما فوق، ويضم 13 حاجزا متنوعا، والفئة الثالثة المخصصة للأطفال من عمر 6 إلى 12 عاما، وتتضمن التنافس في مضمار جديد بطول 1.5 كم.
ويأتي “تحدي الصحراء” ضمن قائمة أكثر الفعاليات مشاركة، وينتظر إقامته مطلع العام المقبل، في محمية المرموم الصحراوية، وتتنوع التحديات فيه لتناسب مختلف الفئات من الرجال والنساء والأطفال، ويختار المشاركون بين مسارين، الأول يمتد 5 كم ويتضمن 12 عائقًا، والثاني 10 كم، وبالنسبة للصغار فيتنافسون على مسافتي 1 إلى 2 كم وتشمل 8 عوائق مختلفة.
وتتضمن قائمة الفعاليات الرياضية العديد من فعاليات التحدي الأخرى التي تقام في 2024 من أبرزها تحدي الثلج، وتحدي الماء، والألعاب الحكومية، وتحدي أفينتورا للسيدات، وتحدي كونكور، وتحدي ساند ستورم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
اليونيسف أكدت أن معالجة المياه تُعد أداةً حاسمةً في جهودها للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.
التغيير: وكالات
أعلنت منظمة اليونيسف أنها سلمت 360,000 لتر من مواد معالجة البوليمر إلى محطات معالجة المياه في ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو، لدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من مليوني طفل وعائلاتهم، أي ما يزيد عن 5 ملايين شخص.
في السودان، أدت الهجمات على البنية التحتية وأنظمة المياه إلى حرمان ملايين الأشخاص في المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح من المياه الآمنة والنظيفة، وأجبرت العديد من العائلات على جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتُعد ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية من بين أكثر الولايات تضررًا في البلاد.
يؤدي سوء جودة المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الإسهال والكوليرا، وخاصة بين الأطفال. ويرتفع خطر انتقال العدوى بشكل خاص في مواقع النزوح المكتظة حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الكافية محدودًا.
منع تفشي الأمراضوقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان في بيان صحفي: “للحفاظ على سلامة الأطفال، يجب ألا نستثمر فقط في الاستجابة لتفشي الأمراض، بل يجب أن نمنعها أيضًا”.
وأضاف: “تُعد معالجة المياه أداةً حاسمةً في جهودنا للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، لا سيما في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية”.
تعمل اليونيسف حاليًا على تجهيز البوليمر مسبقًا قبل حلول موسم الأمطار الوشيك. فخلال موسم الأمطار، غالبًا ما تغمر مياه الفيضانات الأنهار. تتطلب معالجة مياه الأنهار مواد كيميائية تُسمى البوليمرات لإزالة الملوثات من الماء.
تعمل البوليمرات عن طريق جذب الأوساخ والملوثات الأخرى غير المرغوب فيها والتقاطها في الماء، مما يُشكل كتلًا يسهل إزالتها. يُضاف البوليمر إلى المياه الملوثة، التي تُضخ من الأنهار، في محطات معالجة المياه لجعلها صالحة للشرب بعد إضافة الكلور إليها.
كما زودت اليونيسف محطة المنارة لمعالجة المياه في الخرطوم بمولد كهربائي عالي الطاقة ونظام ضخ في فبراير لتوفير المياه لنحو 1.9 مليون شخص في الولاية.
وتُعد محطة الضخ المُعاد تأهيلها بالغة الأهمية لتلبية احتياجات العائدين إلى المدينة.
كما أكملت اليونيسف مؤخرًا تقييمات أضرار البنية التحتية في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية، وتدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 محطة كهرباء ومرفقًا لمحطات معالجة المياه في جميع أنحاء السودان.
وصرح يت قائلًا: “إن إعادة بناء البنية التحتية الأساسية أمر بالغ الأهمية لإعادة الخدمات الأساسية للأطفال والأسر الأكثر حاجة إليها”.
الوسوم#الدم_السوداني_واحد أم درمان الجزيرة الخرطوم السودان الشمالية النيل الأبيض شيلدون يت محطة المنارة نهر النيل