كامل الوزير يشهد توقيع عقد وبرتوكول تعاون وإصدار ترخيص في مجال النقل البري
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل مراسم توقيع عقد تنفيذ مشروع الكارت الموحد لجميع وسائل النقل بين وزارة النقل ممثلة في جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وتحالف شركتي ألما فيفا الإيطالية وترانس أي تي.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة الخامسة لمعرض النقل الذكي للشرق الأوسط وإفريقيا TransMEA2023 وفي إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل الحضري بالقاهرة الكبرى بإنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة بإنشاء خطي المونوريل شرق وغرب القاهرة واستكمال الخط الثالث للمترو وإنشاء الخط الرابع واستكمال مشروع القطار الكهربائي الخفيف وإنشاء مشروع الأتوبيس الترددي الخفيف.
وقال وزير النقل: سبق وتعاقدنا مع شركة ألما فيفا في تنفيذ التذكرة الموحدة وهو عقد ساري وجاري التنفيذ ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم تختص ببعض الإضافات على التعاقد، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة، وتنظيم وسائل النقل الجماعي للحد من الزحام المروري واصطفاف المستخدمين لشراء التذاكر المتعددة لوسائل النقل المختلفة وتقليل النفقات والانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة.
كما يأتي في إطار التزام مصر بالمعايير الدولية واتباعا لاستراتيجية مصر 2030 الملتزمة بأهداف التنمية المستدامة العالمية والتي تعمل على توحيد طريقة الدفع لوسائل النقل المختلفة مثل خطوط مترو الأنفاق، وخط القطار الكهربائي الخفيف، وباصات النقل الجماعي العامة والخاصة، وخطوط المونوريل، ومسار الأتوبيس الترددي السريع، والتي سيتم الدفع لها بكارت ذكي موحد لكل هذه الوسائل.
وأضاف أن المشروع سيساهم في تقليل أوقات انتظار المستخدمين على مكاتب شراء التذاكر المختلفة، وتقليل تكاليف ومخاطر نقل الأموال من محطات النقل إلى البنوك، وتقليل طباعة التذاكر الورقية وبالتالي تحقيق التزام مصر نحو النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة، بالاضافة إلى تحقيق التكامل التام بين وسائل النقل المتعددة التي يتم توفيرها للمستخدمين وخاصة في المحطات التكاملية التي تقوم الوزارة بإنشائها مثل المحطة التكاملية عدلي منصور والمحطة التكاملية في بدر والمحطة التكاملية مدينة الفنون والثقافة.
وأضاف الوزير أن المشروع يهدف إلى إنتاج عدد من التطبيقات من بينها تطبيق النقل كخدمة لدمج أشكال مختلفة من النقل والخدمات المتعلقة بالنقل في خدمة تنقل واحدة وشاملة وعند الطلب.
ويقدم تطبيق النقل كخدمة للمستخدمين النهائيين القيمة المضافة المتمثلة في الوصول إلى إمكانية التنقل من خلال تطبيق واحد وقناة دفع واحدة (بدلًا من عمليات إصدار التذاكر والدفع المتعددة). والقدرة على تخطيط الرحلات قبل الشروع بها، ولذا يستضيف التطبيق قائمة متنوعة من خيارات النقل، بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) وسائل النقل العام، والأنماط النشطة مثل المشي وركوب الدراجات، ومشاركة الركوب/السيارة/ الدراجة، وسيارات الأجرة، وتأجير السيارات أو استئجارها، أو مزيج منها، بحيث تكون أفضل عرض قيمة للمستخدمين والمجتمعات والبيئة.
كما شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، مراسم توقيع برتوكول التعاون بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي مع البنك الأهلي المصري.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول انطلاقا من تفعيل دور جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي في دعم صناعة النقل البري بهدف تقليل كلف النقل بما يعود علي المواطن المصري بالنفع وتخفيفا لأعباء المعيشة سواء لتكاليف الانتقال للركاب وكذلك تكاليف السلع والمواد التموينية أيضا من خلال دعم قطاع البضائع.
ويهدف البروتوكول إلى دعم مشروعات شركات النقل المرخص لها من قبل جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وذلك عن طريق توفير التمويل اللازم لشراء السيارات الجديدة و/أو قطع الغيار والكاوتش ومستلزمات التشغيل. وذلك بالتزامن مع قيام الجهاز بتنظيم خدمات النقل البري الداخلي والدولي (ركاب/ بضائع)، والإشراف عليها ورفع كفاءتها والنهوض بمستواها بما يتماشى مع الاحتياجات اللازمة لمواجهة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا المجال.
وقدم الوزير الشكر لرئيس ونائب رئيس البنك الأهلي على مساهماتهم في المشروعات المختلفة التي تخدم المواطن المصري وذلك في إطار الدور المجتمعي للبنك حيث سبق وأن دعم البنك شركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الأتوبيسات وكذلك المساهمة في تمويل جزء من مشروع تطوير الطريق الدائري للقاهرة الكبرى.
جدير بالذكر أن هذا التوقيع يأتي في إطار دور البنك الأهلي المصري كأحد المؤسسات المالية الرائدة والمؤهلة بمصر في مجال دعم وتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال توفيره لآليات تمويل متميزة تلبى كافة الاحتياجات التمويلية لكل المشروعات بجميع قطاعات النشاط الاقتصادي سواء من موارده الخاصة أو بالتعاون مع مؤسسات التمويل المحلية والدولية.
كما أنه قد تم التنسيق مع البنك الأهلي المصري بعمل آلية تضمن دورا فاعلا للجهاز وحوكمة منظومة الدعم لمبادرة 5% كونها تؤثر إيجابيا على صناعة النقل البري في مصر، وتم عمل مقترح بروتوكول.
وتم عقد اجتماعات مكثفة للوصول إلى آلية للتعاون المشترك تمهيدا لبدء الجهاز في المرحلة المكملة، وتم التباحث مع الشركات المصنعة لقطع غيار الحافلات والشاحنات لتوطين هذه الصناعة لخدمة قطاع التصنيع وتحقيق الاستقرار في الاسعار والحصول على أسعار اقتصادية تهدف في نهاية المطاف تقليل الأعباء على المستخدم المصري ومتلقي الخدمة على أن تتمتع جميع الشركات ذات الطابع الخاص التابعة لمرفق النقل بنفس اشتراطات المبادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل كامل الوزير مؤتمر النقل الذكي البنک الأهلی وسائل النقل فی إطار
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية
صراحة نيوز ـ شهد سمو الأمير الحسن بن طلال، في نابولي، امس الاثنين، توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو الواقعة في مقاطعة نابولي جنوبي إيطاليا.
وحضر توقيع الاتفاقية سمو الأميرة ثروت الحسن، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وعمدة إركولانو سيرو بوناجوتو، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو دية، ورئيس بلدية خالد بن الوليد إبراهيم مبروك.
وأكد سموه أن هذه التوأمة لا تعبر فقط عن الماضي المشترك، بل عن المستقبل الجماعي أيضا، وتؤكد أن التراث الثقافي يعد جسر بين الأمم، والأديان، والأجيال، وتذكر بأن الهوية ليست انعزالية بل مبنية على الروابط والعلاقات الإنسانية.
وبين أن هذه التوأمة تتضمن نقل القيم بالإضافة إلى إرث المكان التاريخي وذلك من أجل الحفاظ على السياقات التاريخية لما نرثه ولترجمته إلى أعمال على أرض والواقع تتمثل بهذه الشراكة.
ودعا سموه لأن تكون هذه الشراكة بمثابة خدمة للبيئة الإنسانية، إذ تتشابك التنمية الاقتصادية، والحفاظ على التراث الثقافي، والرعاية البيئية من أجل الإنسان وخدمة له.
ولفت إلى أن كنوز أم قيس وإركولانو تشمل الحجر والنقوش، وتمتد إلى قيم ومبادئ مشتركة يجب حمايتها كالتعايش والرحمة والذاكرة الثقافية من خلال المعرفة المتبادلة والاحترام المتبادل.
وأشار سموه إلى ضرورة النظر إلى حوض البحر الأبيض المتوسط كحوض حضاري مشترك تدفقت عبره التجارة واللغة والقانون والفلسفة بحرية.
وقال: “يجب أن نعيد تصور هذا البحر ليس كمسرح للهجرة والصراع، بل كمنطقة تربطها مسؤولية أخلاقية مشتركة، ومساحة جغرافية مشتركة نستطيع من خلالها الوصول إلى ضمير متوسطي مشترك”.
من جانبها، أوضحت عناب، أن هذا الإنجاز يعد ثمرة ما يقرب من عامين من الحوار الدؤوب والرؤية المشتركة والتعاون الصادق، وهو خطوة حيوية في تعميق العلاقات بين الشعبين، وتعزيز التفاهم المتبادل، والسلام والوئام والنمو المشترك.
وبينت أن رؤية سموه وإيمانه بقوة التراث والحوار الثقافي كانت محفزا للوصول إلى هذه التوأمة التي تضيف فصلا جديدا قيما إلى تاريخ العلاقات الثنائية بين الأردن وإيطاليا، استنادا إلى الصداقة والود والتعاون الوثيق.
ولفتت أن هذه التوأمة تذكرنا بأن إنسانيتنا واحدة في جوهرها، وتحثنا على التفكير بما نتشاركه لجعل العالم أكثر إشراقا ورحمة بدلا من التركيز على اختلافاتنا.
بدوره، بين رئيس بلدية إركولانو، سيرو بوناجوتو، أن الثقافة وعلم الآثار والجمال أدوات أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي للمدن، لافتا إلى أن هذه التوأمة لا تتعلق بالتاريخ فحسب، بل بالمستقبل أيضا.
وقال: “باسم الفيلسوف فيلوديموس الذي تربط مسيرته مدينتي جادارا وإركولانو، وباسم الحضارة المتوسطية، يولد تحالف جديد بين شعوبنا: اتفاقية تعاون في مجالات الفن والثقافة والسياحة وعلم الآثار والتعليم والرياضة، معا سنعزز التبادلات بين المدارس والطلاب والفنانين، وننظم المؤتمرات والفعاليات الثقافية والرياضية، ونبني تحالفا حقيقيا وملموسا يتطلع إلى المستقبل”.
وأكد السفير أبو دية، أن هذه التوأمة هي جسر عبر الزمن والجغرافيا، يربط المنحدرات البركانية لجبل فيزوف بالمرتفعات الهادئة المطلة على بحر الجليل، ويربط بين مهدين للتراث اليوناني الروماني غنيين بالروح والعمارة والمعرفة من خلال القوة الدائمة للثقافة والصداقة والقيم المشتركة.
وتهدف الاتفاقية، التي وقع عليها عمدة إركولانو ورئيس بلدية خالد بن الوليد وتستمر لمدة 5 سنوات، إلى تعزيز العلاقات التعاونية بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو ونشر روح السلام والأخوة من خلال الأنشطة التعاونية المشتركة بين المدارس عبر برامج للتبادل الطلابي، وعقد مؤتمرات وحلقات نقاش حول المواضيع والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف الاتفاقية، التي تتضمن تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية وبرامج زيارات وسفر بين البلدين، إلى تعزيز الترويج السياحي، وتنظيم أسواق ومعارض للمنتجات التقليدية، وتبادل المعلومات المتعلقة بالأنشطة الصناعية والحرفية والتجارية.
ويأتي هذا التعاون المؤسسي والاقتصادي والثقافي تأكيدا على الروابط التاريخية المتينة بين الموقعين من حيث تراثهما المعماري الروماني المشترك واستخدام المواد المحلية مثل الحجر والرخام.
يذكر أن موقع أم قيس الأثري هو أول موقع عربي يعقد اتفاقية توأمة مع مدينة إركولانو الإيطالية