العاهل الأردني يرفض محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، رفض بلاده أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أنهما “امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة”.
التغيير:وكالات
جاءت تصريحاته خلال لقائه في بروكسل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن الملك عبد الله الثاني أكد “ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين”.
وأضاف البيان أنه أعاد تأكيد “أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك”، وفق البيان ذاته.
كما شدد على “رفض الأردن لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة”، مشيرا إلى أنهما “امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة”.
ولفت إلى “ضرورة العمل نحو حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب”.
وفي لقاء مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، حذر الملك عبد الله من “الآثار الكارثية والتبعات طويلة المدى” جراء الحرب على غزة، والتي خلفت “دمارا واسعا وفاقمت الأزمة الإنسانية”، وفق بيان ثان للديوان الملكي.
كما حذر ملك الأردن من “استمرار التصعيد في الضفة الغربية، الذي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، ومن خطورة تصاعد العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين”.
ولفت إلى أن “هذه الاعتداءات والاستفزازات بالضفة الغربية ما هي إلا انعكاس لخطاب قيادات سياسية إسرائيلية متطرفة، ولا بد من محاصرتها ومنع انتشارها لأنها تؤدي إلى تأجيج الصراع وتوسع نطاقه”.
عاد وشدد على “رفضه لإجراءات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة في القدس الشريف، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تؤثر على حرية المصلين في المسجد الأقصى المبارك وتضع قيودا عليهم وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية”.
وكان ملك الأردن قد بدأ، الاثنين، زيارة غير معلنة المدة إلى بروكسل؛ لبحث التطورات “الخطيرة” في قطاع غزة مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والحكومة البلجيكية، بحسب بيان سابق للديوان الملكي.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
علق حامد فارس استاذ العلاقات الدولية، على موقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وأوضح حامد فارس، خلال حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، إدارة ترامب تسعى لوقف الحرب ولكن بمقابل وهو ما يتوافق معه رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو.
وتابع استاذ العلاقات الدولية، قد يكون المقابل هو وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفى إطار هذا اعلنت دولة الاحتلال عن بناء 22 مستوطنة فى الضفة.
ومن جانبها واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".