بعد أسبوع من انتقاله للدوري السعودي.. كانتي يشتري فريقا في بلجيكا
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
توصل لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي المنتقل حديثا لنادي الاتحاد السعودي إلى اتفاق لشراء فريق "رويال إكسلسيور فيرتون" المنافس في دوري الدرجة الثالثة البلجيكي.
وقال النادي أمس الخميس إن نجم تشلسي السابق سيستحوذ على ملكية النادي من فلافيو بيكا اعتبارا من اليوم الجمعة.
ولم يكشف النادي عن التفاصيل المالية للصفقة.
N'Golo Kante is now the official owner of Belgian side Royal Excelsior Virton ???????????? pic.twitter.com/HZjOoPu6Bv
— ESPN FC (@ESPNFC) June 29, 2023
وجاء في البيان "السعادة لا تسع فلافيو لتمكنه من تسليم مفاتيح النادي إلى نغولو كانتي، وهو لاعب من طراز عالمي رفيع، ليس فقط لمهاراته الكروية، ولكن أيضا وقبل كل شيء لصفاته الإنسانية المشهود لها عالميا".
وتابع "سيسلم فلافيو النادي في حالة مالية جيدة حيث لا يعاني من أي ديون، سيتولى مجلس الإدارة الجديد المسؤولية في الأيام القليلة المقبلة".
وغادر كانتي أوروبا بعد فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر وتشلسي، كما قاد الفريق اللندني للفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي.
View this post on InstagramA post shared by N'Golo Kanté (@nglkante)
وساهم كانتي (32 عاما) بشكل كبير في فوز منتخب فرنسا بلقب كأس العالم 2018 في روسيا.
وكشفت وسائل إعلام أن كانتي انتقل إلى الاتحاد مقابل راتب سنوي قدر بـ100 مليون يورو وبعقد يمتد لـ4 مواسم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
أشار تقرير إلى أن الانهيار المناخي وفقدان الحياة البرية يؤديان إلى تعميق “أزمة الشوكولاتة” في الاتحاد الأوروبي، حيث يعد الكاكاو أحد السلع الأساسية الستة التي تأتي في الغالب من بلدان معرضة للتهديدات البيئية.
وبحسب شركة الاستشارات البريطانية Foresight Transitions، فإن أكثر من ثلثي الكاكاو والقهوة وفول الصويا والأرز والقمح والذرة التي تم استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 جاءت من بلدان غير مستعدة بشكل جيد لتغير المناخ.
وبالنسبة لثلاث من السلع الأساسية – الكاكاو والقمح والذرة – فإن ثلثي الواردات جاءت من بلدان لم يُعتَد أن التنوع البيولوجي فيها سليم.
وقال الباحثون إن الضرر الذي لحق بإنتاج الغذاء نتيجة لانهيار المناخ تفاقم بسبب انخفاض التنوع البيولوجي، مما جعل المزارع أقل قدرة على الصمود.
وقالت كاميلا هايسلوب، المؤلفة الرئيسية للتقرير: “هذه ليست مجرد تهديدات نظرية، بل إنها تتجلى بالفعل بطرق تؤثر سلباً على الشركات والوظائف، بالإضافة إلى توافر الغذاء وأسعاره للمستهلكين، وهي تزداد سوءاً”.
ثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسيةوقام الباحثون بربط بيانات التجارة من يوروستات بتصنيفين للأمن البيئي لتقييم مستوى التعرض لثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسية في النظام الغذائي للاتحاد الأوروبي.
واستخدموا تصنيفاً للاستعداد للمناخ من مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، والذي يجمع بين تعرض الدولة لأضرار المناخ ومدى قدرتها على الوصول إلى الدعم المالي والمؤسسي، وتصنيف سلامة التنوع البيولوجي من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، والذي يقارن الوفرة الحالية للأنواع البرية بمستويات ما قبل الحداثة.
ووجد الباحثون أن غالبية الواردات جاءت من دول صنفوها على أنها “منخفضة إلى متوسطة” على مقياس المناخ و”منخفضة إلى متوسطة” أو “متوسطة” على مقياس التنوع البيولوجي.
وكانت بعض المنتجات الغذائية معرضة بشكل خاص. فقد وجد التقرير أن الاتحاد الأوروبي يستورد 90% من ذرة من دول ذات استعداد مناخي منخفض إلى متوسط، و67% من دول ذات مستوى متوسط أو أدنى من سلامة التنوع البيولوجي.
وبالنسبة للكاكاو، وهو مكون رئيسي في صناعة الشوكولاتة والذي لا تزرعه أوروبا بنفسها، فإن التعرض للاستيراد بلغ 96.5% للاستعداد للمناخ و77% على مقياس التنوع البيولوجي، بحسب التقرير.
وتعاني صناعة السكر بالفعل من ارتفاع أسعاره، مدفوعاً جزئياً بالظواهر الجوية المتطرفة، ونقص إمدادات الكاكاو.
ويأتي معظم الكاكاو من دول غرب أفريقيا التي تواجه مخاطر متداخلة تتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي.
وزعم التقرير، الذي تم إعداده بتكليف من مؤسسة المناخ الأوروبية، أن مصنعي الشوكولاتة الكبار يجب أن يستثمروا في التكيف مع المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلدان المنتجة للكاكاو.
وكتب المؤلفون: “هذا ليس عملاً من أعمال الإيثار أو التمويل المستدام، بل هو إجراءٌ حيويٌّ لتقليل مخاطر سلاسل التوريد”. وأضافوا: “إن ضمان حصول المزارعين في سلاسل التوريد على سعرٍ عادلٍ لمنتجاتهم سيسمح لهم بالاستثمار في مرونة مزارعهم”.
ووجد التقرير أن مخاطر القهوة والأرز وفول الصويا أقل عموماً، لكنه أشار إلى بؤر ساخنة مثيرة للقلق. ووجد التقرير أن أوغندا ، التي وفرت 10% من قهوة الاتحاد الأوروبي في عام 2023، تعاني من ضعف في الاستعداد للمناخ وضعف في سلامة التنوع البيولوجي.