منظمة تستأنف أعمالها بعد توقف بسبب وفاة موظف لها في سجون العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حيروت – صنعاء
أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة استئناف عملياتها في اليمن بعد تعليق دام عشرة أيام عقب وفاة مدير السلامة والأمن هشام الحكيمي في سجون جماعة الحوثي بعد اعتقالها له في التاسع من سبتمبر، ودفنه في الـ29 من أكتوبر الماضي.
وشكلت البرامج المعلقة للمنظمة أكثر من 65% من عملياتها في اليمن، داخل المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وجددت المنظمة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني التزامها تجاه أطفال اليمن، التي قالت إن من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام.
وطالبت بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام، معتبرة ما تعرض له تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، ولن تمنع المنظمة أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات.
وقال ديفيد رايت، الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة إنقاذ الطفولة إن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا، وسنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال.
وطالب رايت المجتمع الدولي وأطراف النزاع وجميع الأطراف المعنيين بحياد وسلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفًا ويدعمون ذلك.
وتعمل منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن منذ عام 1963، وتنفذ برامج في مجالات التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين وفاة الأسير السباتين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
أعلنت جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) عن إدانتها بأشد العبارات استشهاد الأسير الفلسطيني الشاب عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، والذي ارتقى يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور خطير في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وسوء ظروف الاعتقال.
واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان صادر عنها، استشهاد الأسير السباتين، وهو سادس أسير فلسطيني يرتقي في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام 2025، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وخرقًا سافرًا لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.
وقالت إن سياسة الإهمال الطبي المتعمَّد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تشكل شكلاً من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليًا.
وتطالب جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه.
وتدعو الجامعة العربية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واختتم قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة البيان بتأكيد وقوف الجامعة التام إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.