مصر – قدمت أوركسترا “تشايكوفسكي” السيمفونية الأكاديمية الحكومية الروسية، الأسبوع الماضي، أول حفل موسيقي لها في مدينتي القاهرة و الاسكندرية.

وقدمت الأوركسترا حفلها الموسيقي الأول في مصر والذي أقيم في مساء الأحد 5 نوفمبر بدار الأوبرا بالقاهرة. وحسب وكالة “تاس” فإن أداء الأوركسترا الروسية، التي قدمت عرضها في القاهرة لأول مرة في تاريخها قوبل بتصفيق حاد.

بينما لم يتمكن قائد الأوركسترا فلاديمير فيدوسيف من القدوم إلى مصر مع الأوركسترا لأسباب صحية. وحل محله المايسترو دينيس لوتويف.

ونقلت وكالة “تاس” عن أحد الموسيقيين المحترفين المشارك في الحفل قوله: “ربما تبدو المؤلفات الموسيقية التي تؤديها الأوركسترا تحت إشراف المايسترو فيدوسيف مختلفة إلى حد ما، ولكنها هذه المرة كانت جيدة أيضا”.

وأدرجت الأوركسترا الروسية في ربرتوار العرض الأول في القاهرة “لحظات موسيقية” للمؤلف الموسيقي  المصري المعاصر راجح داود، وكونشيرتو الكمان والأوركسترا لبيوتر تشايكوفسكي حيث عزفت على الكمان أميرة أبو زهرة الفائزة بالعديد من المسابقات الموسيقية العالمية، والبالغة من العمر 17 عاما، وهي حفيدة الممثل السينمائي المصري عبد الرحمن أبو زهرة،  ووصلت الفنانة  إلى القاهرة من فيينا خصيصا للمشاركة مع الأوركسترا السيمفونية الروسية. وقدمت في نهاية الجزء المعلن من أداء الأوركسترا مجموعة “شهرزاد” لنيقولاي ريمسكي كورساكوف، والتي يُنظر إليها في مصر على أنها جزء لا يتجزأ من الثقافة الموسيقية الوطنية.

وبناء على طلب الجمهور واصلت الأوركسترا السيمفونية الروسية الأمسية العزف بأداء مميز لمقتطفات من أعمال غيورغي سفيريدوف وبيوتر تشايكوفسكي، بالإضافة إلى ذلك، قدمت أميرة أبو زهرة عرضا مع شقيقتها الصغرى.

ويذكر أن  أوركسترا ” تشايكوفسكي” السيمفونية الأكاديمية الحكومية الروسية قدمت حفلا موسيقيا آخر في القاهرة، وفي 7 نوفمبر تقدم برنامجا معدلا قليلا في الإسكندرية بالإضافة إلى “شهرزاد” التي يتم عزفها في كل عرض.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • ماجدة خير الله: منى زكي قدمت شخصية أم كلثوم برؤية مختلفة
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • ابو زهرة يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بإحتفالية اتحاد الكرة
  • مستشارة أسرية: الهاتف أحد عوامل زيادة المشاكل في البيوت لانشغال الأزواج به عن بعضهما
  • من وحي ” علم النفس “
  • نويرة تحتفي بفيروز في دار الأوبرا.. غدًا
  • قدمت 12 أغنية فى الفيلم واعتمدنا علي تسجيلات حية للأغاني
  • أوركسترا ليالي زمان تحتفل بـ50 عامًا على إرث أم كلثوم في كاليفورنيا