غزة تسيطر على اجتماع رؤساء برلمانات الخليج في قطر.. وهجوم على الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سيطرت الأوضاع في قطاع غزة على اجتماع رؤساء برلمانات دول الخليج، الثلاثاء، في الدوحة.
وانطلقت في العاصمة القطرية، الثلاثاء، الاجتماع الـ17 لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي كلمته بالاجتماع، قال رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم: "نعبر عن غضبنا واستنكارنا الشديد لمجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسط صمت دولي".
وأضاف: "ندعو الدول الداعمة لـ"إسرائيل" إلى التراجع عن انحيازها المفرط للاحتلال، والذي سيزيد من الغضب والاحتقان بالمنطقة"، وتابع: "ندعو إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات لقطاع غزة".
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: حرب غزة تهز اقتصادات الشرق الأوسط.. ودول الخليج ستتضرر
بدوره قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، أحمد السعدون: "الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاكاته في غزة، ويرفض فتح المعابر لإدخال المساعدات وإخراج الجرحى".
واتهم رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم "إسرائيل" بأنها "تمارس عقاباً جماعياً بحق أهالي غزة"، مجدداً "المطالبة بفتح معابر القطاع".
كما أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، صقر غباش، أن بلاده "تعمل على وقف هذه الحرب على الشعب الفلسطيني، وسرعة إيصال المساعدات".
من جانبه دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، إلى "الوقف الفوري لأعمال القتل والهدم والتهجير في غزة، والإدخال الفوري للمساعدات".
وذكر البديوي في بيان له أن "رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس أدانوا واستنكروا استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد قطاع غزة، ويدعون لاتخاذ مواقف برلمانية دولية موحدة ضد هذا العدوان".
كما أكدوا أيضاً موقف دول مجلس التعاون الثابت والمطالب بضرورة التوصل إلى الحل السياسي الشامل للأزمة، والدعم الكامل لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وفق البيان.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة دول الخليج مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.