أمتلك تصوراً لحل أزمة السد الإثيوبىأحداث غزة فصل جديد وخطير فى الصراع العربى - الإسرائيلى وتتضمن انتهاكات غير مسبوقةموقف مصر ضد التهجير واضح ولا رجعة فيه وقبولهم إعلان لتصفية القضية الفلسطينيةالوفديون سيتحملون نفقات حملتى الانتخابية ولا مساس بودائع الحزبالمصريون كلهم وفديون ولدينا قواعد عريضة على مستوى الجمهوريةالأوضاع الاقتصادية صعبة ونحتاج سياسات جديدة بعيداً عن صندوق النقد الدولى

 

تتزايد قناعة الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بقدرته على الفوز، يدخل الرجل الماراثون متسلحاً بقاعدة الوفد التى تتمدد على خريطة البلاد، فكل محافظة ومركز وقرية بها أنصار للحزب التاريخى فى البلاد، ما قد يرجح كفته إذا أراد المواطن المصرى ذلك، حسب نص حديثه.

يكشف يمامة عن الملامح الرئيسية لخطته حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية وعلى رأسها التغيير الوزارى الشامل والعاجل، كما يملك تصورا للخروج بمكاسب فى أزمة سد النهضة، وإن كانت القضية أصبحت ضمن الفرص الضائعة على مصر، وإلى نص الحوارالذى أدلى به إلى موقع ڤيتو :

- أرى أن الأحداث فى قطاع غزة الفلسطينية فصل جديد وخطير فى صراع الكيان الصهيونى مع الشعب الفلسطينى بوجه عام، فالدولة الإسرائيلية قامت واعترفنا بها، لكنها للأسف الشديد ليست مكتفية بحدودها حتى الآن، وتريد التهام المزيد على حساب الشعب الفلسطينى فى غزة، الذى له حق كامل فى الحياة الطبيعية مثل أى شعب فى العالم، وحقه أيضاً الاستقلال والتحرر من الاحتلال، وأن تكون له دولته وفقًا لاتفاقية أوسلو.

- إسرائيل هى التى ترفض السلام، وأرى أن ما حدث فى 7 أكتوبر الماضى رد فعل من المقاومة الفلسطينية على ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات غير مسبوقة.

- إسرائيل نفسها دولة قامت على التهجير ابتداء من وعد بلفور وإعلان قيام الدولة العبرية عام 1948، وبناء على ذلك استمرت موجات هجرة اليهود إليها من كل بلدان العالم، لهذا إسرائيل ترفض وجود الشعب الفلسطينى فى هذه الأرض، وتعتبر سياسة التهجير من أخطر القضايا المرتبطة ببقاء دولة إسرائيل.

- الحقيقة خطورة التهجير ليست فى أننا نستقبل الفلسطينيين، هم إخواننا، لكن حال استقبالهم سيختلف الأمر عن السوريين والسودانيين والعراقيين، إذ يكون قبولهم فى مصر بمنزلة إعلان بتصفية القضية الفلسطينية، التى لها عندنا أبعاد عقائدية ولا سيما علاقتنا بالأقصى.

- أمريكا تنظر لإسرائيل على أنها قاعدة مهمة لها فى الشرق الأوسط، والغرب كذلك، وبالتالى القضية لها بعد استراتيجى، وهذا بعيداً عن الشعوب التى تبدى تعاطفاً كبيراً تجاه فلسطين، لكن وجود إسرائيل يفيد سياسة الهيمنة الغربية على العالم.

- الحرب قرار يقوم على أساس وحسابات دقيقة، والسؤال: هل تقودنا الحسابات إلى هذا الخيار؟ بالطبع لا، فإسرائيل مجرد واجهة، لكن بعد اندلاع الصراع فى 7 أكتوبر وجدنا الرئيس الأمريكى بايدن يرسل حاملة الطائرات الأضخم إلى المنطقة، ونفس الأمر بالنسبة للمملكة المتحدة، وبالتالى الأمر فى غاية الخطورة، ويجب علينا معرفة أن قرار الحرب ليس سهلاً وله حساباته شديدة الدقة والتعقيد.

لكن بعيداً عن الحرب هناك وسائل وآليات ضغط فى يد العرب جميعاً، وليس مصر وحدها، لهذا فالأمر يحتاج إلى سياسة فيها تفاهم وتضامن وخطوات محسوبة بدقة لممارسة ضغط حقيقى لوقف هذه المجزرة.

- إذا قدر لى وفزت برئاسة الجمهورية، فهناك تعديلات تشريعية ودستورية سأتقدم بها وفقًا للإجراءات التى ينص عليها الدستور، إذ من حق رئيس الجمهورية أن يطلب إجراء تعديلات دستورية وفقًا لنص المادة ١٧٥ والمادة ١٨٣، وعلى رأس أولوياتى فى هذا الملف الإدارة المحلية على مستوى الجمهورية والمحافظات والمراكز، خاصة أن هذا الملف تعطل تماما من الناحية الواقعية والحقيقية، كما أن هناك نصوصاً خاصة بمدة الرئاسة وفق تعديلات الدستور التى جرت عام 2019، وتتطلب إعادة النظر فيها.

- مثل أى مريض يتم علاجه، يجب تغيير الطبيب الذى نتعامل معه من 10 سنوات دون الحصول على نتائج، واتباع علاج مختلف غير الذى اتبعناه طوال نفس المدة، هذا هو بداية الحل.

- لأن الإصلاح منظومة متكاملة، تشريعية وحقوق وحريات وضوابط ومناخ مناسب وسياسة مرتبطة بالاقتصاد وقرارات تراعى الأولويات، فالإدارة هى السبب الأساسى فى نجاح أو إخفاق أى مشروع، وبالتأكيد الحكومة تحتاج إلى تغيير، وحال فوزى فى الانتخابات سيكون هناك تغيير وزارى شامل على الفور.

- برنامجى الاقتصادى الكامل سأتناوله فى أول مؤتمر صحفى لى مع بدء الدعاية الانتخابية فى التاسع من الشهر الجارى بمقر حزب الوفد فى الدقى وسط القاهرة.

- الوفديون سيتحملون الإنفاق على حملتى الانتخابية بالانتخابات الرئاسية من خلال تبرعاتهم، مع عدم المساس بأموال الحزب وودائعه، والتبرعات الجديدة غايتها الحملة الانتخابية فقط وسيساهم بها رجال الأعمال فى الحزب.

- هيئات الوفد بالكامل هى التى طلبت منى الترشح فى الانتخابات الرئاسية بنسبة تتجاوز 90%، وأقولها بطريقة أخرى، 90% من الوفديين طلبوا منى الترشح فى الانتخابات الرئاسية.

- دخلت المعترك الرئاسى وأرى أن المناخ مناسب الآن، ومع ذلك هذا السؤال يجب أن يوجه للناخبين ولست أنا، لكن بالنسبة لى، لو لم أكن أعلم بفرصى فى النجاح بالانتخابات الرئاسية لما ترشحت، وفى النهاية الناخب هو من سيقرر.

- المصريون كلهم وفديون، لا توجد محافظة ولا يوجد مركز فى أنحاء الجمهورية ليس به وفديون.

- يجب أن نتعامل مع أصحاب الديون أنفسهم ونتفاوض، ولن نلجأ إلى جلب ديون جديدة، وهذا الملف بكل تفاصيله من المهم أن يكون تحت يد المجموعة الاقتصادية، وفى حال الاضطرار للاقتراض من الخارج سيكون للحاجة الملحة للغاية.

- بالطبع سيكون فى الحكومة وفديون بلا شك، وشيء طبيعى المجموعة القريبة منى ستكون بجوارى فى أى مكان، ومع ذلك ليس شرطاً أن تكون الحكومة كلها وفدية، وأقولها بأمانة، حال فوزى لن تكون هناك حكومة وفدية خالصة، أنا أبحث عن الكفاءات، إذا وجدت فى الوفد أهلا بها، وإذا لم تكن موجودة نستعين بها من أبناء مصر.

- علاقتى جيدة مع الجميع.

- الدستور ينص على أن رئيس الجمهورية لا يجوز له أن يشغل منصب رئيس حزب، بالتالى بحكم القانون موقعى الحالى فى الحزب ينتهى حال فوزى فى الانتخابات الرئاسية.

 

الاقتصاد

- مخيفة والحلول تحتاج إلى إدارة وسياسات جديدة تبتعد عن صندوق النقد الدولى ولا تتدخل فى عمل المجموعة الاقتصادية، فالإصلاح له قواعده، والعبرة ليست فى الحديث عن الإصلاح، لكن أن نكون جادين عبر إدارة مسئولة عن المجموعة الاقتصادية ولا تتدخل فى عملها مع مراعاة البعد الاجتماعى أيضاً.

 

سد النهضة

- من الملفات التى سأتولاها إذا فزت بمنصب رئاسة الجمهورية، وسيكون هناك تحرك دبلوماسى، نظرا لكونها مشكلة دولية تحتاج اتباع قواعد والالتزام باتفاقيات، بشكل عام، أترك الأمر إلى حينه.

- لم يكن مبارك سبباً فى أزمة سد النهضة، وبغض النظر عن هذه الحقبة، هناك مساحة يمكن التحرك فيها، رغم اكتمال البناء وملء السد، وأرى أنه كانت هناك فرصة أفضل بكثير خلال الفترات الماضية لمعالجة هذا الملف، الذى أصبح بالنسبة لمصر من الفرص الضائعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سد النهضة رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية قطاع غزة الفلسطينية الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية فى الانتخابات الرئاسیة هذا الملف

إقرأ أيضاً:

رئيس زراعة الشيوخ: توجيهات الرئيس خلال موسم حصاد القمح تحقق الأمن الغذائي

أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات موسم حصاد القمح 2025، اليوم الأربعاء.

وأشار إلي أنها تستهدف تحقيق الأمن الغذائي وتعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية ومشروعات البنية التحتية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.

وقال الجبلي في تصريحات له اليوم، أن الأرقام التى تم استعراضها خلال احتفالية موسم حصاد القمح، تكشف عن حجم الجهود التى يبذلها جهاز مستقبل مصر، في تحقيق خطة الدولة في قطاع الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.

وأشار الجبلي، إلي أهمية توجبهات الرئيس السيسي، فيما يتعلق بسرعة تحسين سلالات الثروة الحيوانية لمضاعفة العائد من اللحوم والألبان، بما يساعد علي تحقيق طفرة إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة حجم الإنتاح، وتوفير دخل أفضل للمربين الصغار وتحسين معيشتهم.

الرئيس السيسي يطالب بالإسراع في تنفيذ مشروع الحرير.. ومحافظ الوادي الجديد يعلن الموعدالرئيس السيسي: أراضينا فيها قيمة كبيرة.. ومشروع الحرير لازم يخلصرسالة منذ 5 سنوات.. الرئيس السيسي يذّكر كامل الوزير بالحل الوحيد لنهوض مصرالرئيس السيسي يقدم التعازي لمحافظ الوادي الجديد في وفاة شقيقه

وتابع رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أيضا توجيهات الرئيس السيسي بشأن التوسع في الاستثمار  والتصنيع من النقاط الهامة، التى يجب الإسراع في تذليل أى عقبات أمامها.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير ووزيري الدفاع الفريق أول عبدالمجيد صقر والداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

ويُعد مشروع «مستقبل مصر» من أكبر مشروعات التوسّع الزراعي في البلاد، ويهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي موسم حصاد القمح 2025 رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ الأمن الغذائي مشروعات البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • مدبولي: لن يكون هناك سلام مع إسرائيل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • "تعليم البرلمان" توجه الحكومة بتوفير الاعتمادات اللازمة لجهاز الملكية الفكرية
  • تعيين زهير بوعمامة مستشارا لدى رئيس الجمهورية
  • رئيس زراعة الشيوخ: توجيهات الرئيس خلال موسم حصاد القمح تحقق الأمن الغذائي
  • محافظ الأقصر يستقبل رئيس هيئة تنمية الصعيد
  • رئيس الجمهورية يتلقى دعوة من أمير دولة قطر
  • رئيس مياه أسيوط يشهد ختام فعاليات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية مراكب النجاة
  • انطلاق فعاليات جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
  • رئيس شعبة الدواجن: لا ننكر وجود أمراض وبائية لكن هناك مبالغة في أرقام النفوق ‏
  • رئيس الجمهورية يستقبل سفير الصحراء الغربية عقب انتهاء مهامه