الجيش الصومالي يحرر مواقع جديدة من «الشباب» الإرهابية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي، أمس، استعادة منطقة جديدة من قبضة عناصر حركة «الشباب» الإرهابية التابعة لتنظيم «القاعدة»، وسط البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن قوات الجيش استعادت السيطرة على منطقة «براغ محمد داود» التي تبعد 16 كيلومتراً عن منطقة «دبغلو» بمحافظة «مدغ»، فيما قامت بعمليات تمشيط في مناطق الغابات بالمحافظة.
وفي سياق متصل، نفذ الجيش الصومالي أمس، عملية عسكرية في المناطق الريفية التابعة لمناطق «كبهريغ وياقبرويني وليغو» في محافظة شبيلي السفلى، بهدف ملاحقة الإرهابيين الذين يضايقون الرعاة الذين يعيشون في المناطق الريفية.
إلى ذلك، أعلنت أجهزة الأمن الصومالية، أمس، القبض على 28 عنصراً كانوا يخططون للانضمام إلى صفوف حركة «الشباب» الإرهابية. وتم القبض على هؤلاء وهم على متن سيارة انطلقت من منطقة تابعة لمدينة «أفغوي» ومتجهة إلى محافظة «شبيلي الوسطى»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصومالية «صونا». وتقاتل القوات الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، الحركة المسلحة التي نفذت العديد من الهجمات، وقتلت مئات المدنيين والأمنيين والعسكريين، واستهدفت منشآت حكومية وفنادق، لاسيما في العاصمة مقديشو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة المقيليبة بريف دمشق الجنوبي، وذلك خلال عملية أمنية وُصفت بالدقيقة والنوعية.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعضها يُعد من العتاد الثقيل مثل مضادات الدروع والمدفعية، وهو ما يُشكل مؤشرًا خطيرًا على وجود نشاط متجدد للتنظيم في المنطقة.
وقال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إنّ هذه العملية تُعد من المرات القليلة التي يُعلن فيها رسميًا عن وجود خلية تابعة لداعش في تلك المنطقة القريبة من العاصمة، مشيرًا، إلى أن بلدة المقيليبة، التي تبعد نحو 15 كم جنوب دمشق، كانت لسنوات طويلة خارج سيطرة الدولة، ما سمح بوجود فراغ أمني استغلته بعض الجماعات المسلحة.
وأضاف هملو، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يرجح أن تكون الأسلحة التي عُثر عليها بحوزة الخلية قد تم الاستيلاء عليها سابقًا من مواقع عسكرية حكومية خلال فترة انهيار منظومة الأمن في ديسمبر الماضي، ولا سيما من الفرقة السابعة المتمركزة هناك، والتي تُعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية من حيث العتاد والعدد، وتمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة".
وتابع: "التحقيقات الجارية مع عناصر الخلية قد تكشف خلال الأيام المقبلة عن وجود خلايا أخرى نشطة أو تنسيق محتمل مع مجموعات إرهابية في مناطق مجاورة، وتأتي هذه العملية في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية السورية إلى تعزيز إجراءاتها الوقائية وإغلاق الثغرات التي قد تُستغل من قبل الجماعات المتطرفة، وسط تحذيرات من محاولات داعش إعادة ترتيب صفوفه واستهداف المناطق الحيوية القريبة من دمشق".
https://www.youtube.com/watch?v=ntsOkk5I0cM