استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة العديد من الأسلحة والدبابات، منها جرافة «دي 9»، والتي يستخدمها الاحتلال في هدم المباني والمنشآت، وتشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين في القطاع، وظهرت بشكل كبير في الفيديوهات التي ينشرها جيش الاحتلال في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

الجرافة أو المدرعة «دي 9»، رغم قوتها الكبيرة، إلا أن الفصائل الفلسطينية في غزة، استطاعت تهديدها بـ«ولاعة»، حيث نشرت الفصائل فيديو، يظهر أحد أفراد الفصائل وهو يعتلي الجرافة الضخمة، ثم قام بسكب البنزين فوق خزان الوقود، بحذر شديد دون أن يراه أحد، ثم أشعل ولاعة، وقام بإلقاءها فوق خزان الوقود.

اشتعال خزان وقود «دي 9» 

وأظهرت اللقطات بعد ذلك اشتعال خزان الوقود للجرافة «دي 9»، لكن لم يظهر في الفيديو مصير الجرافة بعد اشتعالها باستخدام ولاعة صغيرة فقط، ورغم أنها مُحصنة ضد الرصاص والقذائف، إلا أن الفصائل الفلسطينية استطاعت تهديدها.

معلومات عن جرافة «دي 9»

وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن جرافة أو مدرعة «دي 9»، بحسب مجلة «فوربس» الأمريكية:

- تعرف في إسرائيل باسم دوفي.

- صنعتها شركة «كاتربيلر» الأميركية في ولاية تكساس.

- هي جرافة شهيرة منذ الحرب العالمية الثانية، لكن الاحتلال الإسرائيلي قام بتغييرها والتعديل عليها وأسماها «دي 9».

- أضاف الاحتلال عليها أسلحلة رشاشة لها، وزاد من تحصينها.

- طورها البريطانيون منذ البداية ، وكانت تعرف باسم «دي 7»، وكانت بحجم جرار متوسط الحجم، ومزودة بدرع يحمي السائق.

- تبلغ قوة محرك جرافة «دي 9» 452 حصانًا ووزنها 62 طنًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أخبار غزة الجرافة الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • تدشين صرف 4500 كيس اسمنت لاستكمال (220) خزان حصاد مياه في القبيطة
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • “سرايا القدس” تدمر جرافة صهيونية شمال غزة
  • الدفاع المدني في غزة: نطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال الوقود إلى القطاع
  • الدفاع المدني يحذر من توقف كامل مركباته عن العمل بغزة
  • انتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة