ميقاتي يكرر المطالبة بوقف التعديات الاسرائيلية وملف الامن الغذائي على طاولة السرايا اليوم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شكلت الزيارة المفاجئة والسريعة للموفد الاميركي أموس هوكشتاين الى لبنان والمحادثات التي اجراها مع رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون، محطة أساسية في المسار القائم دوليا وعربيا لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وردع اسرائيل عن المضي في تعدياتها على جنوب لبنان.
ولعل الرسالة الاهم التي حملها هوكشتاين لبنانيا تمثلت في "دعوة جميع الاطراف الى احترام القرار الاممي الرقم 1701 وتنفيذه كاملا، كما أكد مجددا دعم الجيش لبسط سيادة الدولة اللبنانية على كل اراضيها".
وقال "ان البحث جار حاليا في سبيل التوصل الى هدنة انسانية في غزة، قبل الانتقال الى مراحل الحل الاخرى".
وبحسب اوساط مطلعة فان هدف الزيارة الاساسي هو تهدئة الوضع على جبهة الجنوب ومنع توسّع الحرب والتصعيد، وشرحَ ما تقوم به الادارة الاميركية من اتصالات ومَساعٍ مع اسرائيل وغيرها لوقف الحرب على غزة ولو مؤقتاً وتحقيق هدنة انسانية تتيح إدخال مواد الاغاثة الى القطاع.
في المقابل، كرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المواقف التي اطلقها منذ بدء حرب غزة وهي "الدعوة الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، ووقف نزيف الدم الذي يحصل والضغط على إسرائيل لوقف استفزازاتها في الجنوب اللبناني وآخرها التعرض للمدنيين".
وبحسب الاوساط المطلعة فان خلاصة الموقف اللبناني "انّ المواجهات ما زالت ضمن الحد الادنى من قواعد الاشتباك على رغم من بعض الخروقات التي حصلت هنا وهناك، لكن الامور يمكن ان تنفلت وتتصاعد في اي لحظة وبسبب اي خطأ. لذلك، فالحل هو ما يطلبه لبنان بوقف إطلاق النار في شكل تام عبر الحل السياسي لأنّ اساس المشكلة هو احتلال فلسطين وما يجري فيها".
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة اليوم سفير ايران في لبنان مجتبى أماني.
في المقابل، يتواصل الاهتمام الحكومي بتحصين الداخل اللبناني تحسبا لاي احتمالات قد تطرأ. وفي هذا الاطار يرأس رئيس الحكومة اجتماعا اليوم للجنة الوزارية الخاصة بملف" الامن الغذائي"، لبحث الخطوات العملية المتخذة في اطار خطة الطوارئ الحكومية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الرئيس اللبناني على رفع العقوبات عن سوريا
اكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن رفع العقوبات عن سوريا يشكل مدخلا لعودة النازحين مع حدوث انتعاش في الاقتصاد السوري.
وشدد الرئيس اللبناني في تصريحات له علي ان مسألة عودة النازحين السوريين تمثل أولوية في اهتمامات لبنان.
ولفت الرئيس اللبناني إلي ان عدم انسحاب إسرائيل من الجنوب يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
ونبه عون الي انه يتواصل مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" - لأول مرة - لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفته بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية الي ان النظام دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وفي وقت لاحق ، فقد قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وشدد “سلام”، علي أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.