لوحظ أن الغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفت بعض القرى اللبنانية الحدودية أمس، كانت حافلة بالرسائل وتهدف الى رفع مستوى الاشتباك العسكري الحاصل بين "حزب الله" واسرائيل.
وبحسب مصادر معنية "فإن الغارات الجوية استهدفت بعض النقاط التابعة لحزب الله للايحاء بأن تل ابيب قادرة على توجيه ضربات موجعة للحزب وهذا ما قد يؤدي الى رد مقابل من لبنان".
وتقول المصادر ان اصرار "حزب الله" على الرد على اي اعتداء اسرائيلي وعدم تمريره قد يؤدي الى تدحرج عسكري وسياسي في الايام المقبلة خصوصا ان ما يحصل من غارات وقصف مضاد من لبنان بات "لعب على حافة الهاوية".
بدوره أشار مرجع أمنيّ مراقب للوضع في الجنوب، إلى أنّ "حزب الله" قصف لأوّل مرّة بالصواريخ يوم الأحد، مستوطنة كريات شمونة، ردّاً على استهداف العدوّ الإسرائيليّ عائلة في بلدة عيناتا، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص.
وأوضح المرجع أنّ "حزب الله" سيبدأ باستهداف المستوطنات الإسرائيليّة والمدنيين، كلّما ارتكبت إسرائيل جرائم بحقّ اللبنانيين العزل.
وأضاف المرجع أنّ هذا التصعيد من قبل "المقاومة" يأتي بعدما أعلن السيّد حسن نصرالله في آخر إطلالة له، أنّ "الحزب" سيتعامل مع العدوّ وفق مبدأ "المدنيّ مقابل المدنيّ" إنّ استمرّت إسرائيل بقصف المنازل والصحافيين والمواطنين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مدة أسبوع قابلة للتجديد..العدو الإسرائيلي يقرر إبعاد مُفتي القدس عن الأقصى
الثورة نت/..
سلمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، قرارًا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وأكدت محافظة القدس، أن قوات العدو الإسرائيلي استدعت المفتي الشيخ حسين، وسلمته قرارًا بالإبعاد عن الأقصى ثمانية أيام إضافية، بسبب الحديث عن غزة خلال خطبة الجمعة.
من جهته قال المفتي حسين إن العدو الإسرائيلي استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت يوم الجمعة الماضي، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين من داخل باحات المسجد قبل أن تطلق سراحه.
وأفادت “دائرة الأوقاف الإسلامية” بأن شرطة العدو اعتقلت الشيخ حسين، عقب إلقائه خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى، واقتادته إلى باب “المغاربة”.