باتروشيف: نظام الحد من التسلح في العالم يتعرض للانهيار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذر أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، من تصرفات الغرب، وأكد أن نظام الحد من الأسلحة في العالم يتعرض للتخريب والانهيار.
وخلال لقاء مع نظرائه في رابطة الدول المستقلة في موسكو، لفت باتروشيف الانتباه إلى المخاطر الشاملة التي تثيرها تصرفات الغرب. وقال أمين مجلس الأمن الروسي: "لقد تم تقويض النظام الدولي للحد من الأسلحة".
وأشار باتروشيف إلى زيادة خطر استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، على خلفية تصرفات الدول الغربية. ونوه بأن الولايات المتحدة تعزز نمو التهديدات والتحديات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وقال: "النتيجة الطبيعية للسياسة التدميرية التي تنتهجها الولايات المتحدة هي تدهور الوضع في مجال الأمن العالمي. التصرفات الأمريكية غير المسؤولة ليس فقط تساهم في تفاقم الأزمات القديمة وظهور أزمات جديدة، بل وتعرقل أيضا الحل السلمي لها. ومن الأمثلة على ذلك النزاع الذي نراه اليوم في الشرق الأوسط".
وشدد باتروشيف على أن تصرفات بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقلل من قيمة عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، وكذلك بعض هيئات الأمم المتحدة. لقد تسبب النهج المسيس لواشنطن ولندن وبروكسل بإفراغ أنشطة هذه المؤسسات من قيمتها وجعلها بلا معنى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية مجلس الأمن الروسي منظمة الامن والتعاون في اوروبا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.