رشيد جابر : خسارة الوحدات جاءت بسبب سوء الحظ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بعد هذه الهزيمة، تراجع الوحدات عن صدارة المجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي
أكد المدير الفني للوحدات العماني، رشيد جابر، أن فريقه خسر مباراته يوم الثلاثاء أمام الكهرباء العراقي بنتيجة 3-1 في الجولة الرابعة من دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي بسبب سوء الحظ.
اقرأ أيضاً : الوحدات يخسر أمام الكهرباء العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي
وأشار جابر في تصريح نشره الموقع الرسمي للوحدات إلى أن الفريق أهدر العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وأن لولا سوء الحظ، لكانت النتيجة مختلفة.
وأضاف: "إهدارنا لهذا الكم من الفرص أعطى الثقة للاعبي الكهرباء بالتسجيل وحصد النقاط الثلاث".
وأوضح أن التعويض سيكون حاضرًا في المباريات القادمة بعون الله، حيث سيلتقي الوحدات مع الكويت الكويتي وأهلي حلب السوري.
وبعد هذه الهزيمة، تراجع الوحدات عن صدارة المجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث احتل الكهرباء المركز الأول برصيد 7 نقاط، يليه الكويت الكويتي بفارق المواجهات المباشرة ولكل منهما 6 نقاط، بينما يتذيل أهلي حلب المجموعة برصيد نقطتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الوحدات كأس الاتحاد الاسيوي الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 658 ألف طفل في غزة مهددون بفقدان عام دراسي ثانٍ
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، عمار عمار، عن أن 658 ألف طفل، في سن الدراسة، في غزة فقدوا عاماً دراسياً كاملاً، بسبب استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع منذ أكتوبر 2023، موضحاً أنهم على بُعد 4 أشهر فقط من فقدان عام دراسي ثان.
واعتبر عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذا الانقطاع عن العملية التعليمية يُعد ضربة قاسية ومؤلمة لجيل من الأطفال سبق أن عانى من اضطرابات جراء تفشي جائحة «كورونا»، بالإضافة إلى التصعيدات العسكرية السابقة التي أثرت بشدة على حياة الأطفال التعليمية والنفسية.
وشدد على أن استئناف التعليم لا يمثل مجرد عودة إلى الدراسة، بل هو خطوة محورية نحو تعافي الأطفال نفسياً، وإعادتهم تدريجياً إلى مظاهر الحياة الطبيعية، موضحاً أن العام الدراسي في فلسطين كان من المقرر أن يبدأ في 9 سبتمبر من العام الماضي، إلا أنه لم يبدأ في غزة بسبب استمرار العمليات العسكرية، التي ألقت بظلالها الثقيلة على الطلاب والمعلمين والمدارس.
وبيّن عمار أن 57 ألف طفل من الصف الأول حُرموا من بداية رحلتهم التعليمية، لينضموا إلى مئات الآلاف من الأطفال الذين لم يتمكنوا من استكمال عامهم الدراسي السابق، وهم الآن مهددون بفقدان عام دراسي ثان.
وأشار إلى مقتل نحو 13 ألف طالب و651 معلماً، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد على 21 ألف طالب و2791 من الكوادر التعليمية، بحسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وقال المسؤول الأممي، إن التقييمات الميدانية تُظهر أن 95.45% من المدارس قد تعرضت لأضرار أو دُمرت بالكامل، بينما تحتاج 88.8% من مباني المدارس لإعادة بناء شاملة أو تأهيل كبير لتعود صالحة للاستخدام، وتُعد محافظة شمال غزة الأكثر تضرراً بنسبة 100% من المدارس، تليها مدينة رفح.
وأضاف أنه خلال فترة الهدنة، نجح قطاع التعليم في إنشاء 570 مركزاً تعليمياً مؤقتاً، وفر خدمات التعليم لنحو 250 ألف طفل، وذلك رغم التحديات الكبيرة التي واجهها، خاصة فيما يتعلق بإدخال المواد التعليمية التي تم تصنيفها بأنها ذات استخدام مزدوج وغير إنسانية.
وأشار عمار إلى أنه مع انهيار الهدنة، تراجع عدد هذه المراكز ليبقى فقط 140 مركزاً نشطاً حتى نهاية مارس الماضي، بينما تم إغلاق 170 مركزاً بسبب نقص التمويل، و260 مركزاً آخر بسبب سوء الأوضاع الأمنية وأوامر الإخلاء.
وحذر من خطورة تداعيات الانقطاع عن التعليم التي باتت تهدد نمو الأطفال المعرفي والاجتماعي والنفسي، لا سيما مع معاناتهم من أعراض نفسية حادة، مثل القلق والعزلة والانطواء.