تجهيز 70 شاحنة تمهيدا لعبورها معبر رفح
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بتجهيز 70 شاحنة اليوم تمهيدا لعبورها معبر رفح.
المستشفيات المصرية تستقبل المصابين الفلسطينيينوالجدير بالذكر أنه استقبلت المستشفيات المصرية 17 مصابا ومعهم 12 مرافقا، جرى توزيعهم على مستشفيات العريش ومعهد ناصر بالقاهرة وبرج العرب بالإسكندرية لعلاجهم من الجروح الخطيرة التي أصيبوا بها جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة ليتجاوز بذلك إجمالي المصابين الذين نقلوا إلى مصر حتى الآن 100 مصاب.
من ناحية أخرى، استقبل الجانب الفلسطيني من معبر رفح 92 شاحنة مساعدات إغاثية تحمل أدوية وأغذية وحليب أطفال ومياه، ليصل بذلك إجمالي شاحنات المساعدات التي وصلت القطاع منذ 21 من أكتوبر الماضي إلى 567 شاحنة، فيما يواجه مخزون المساعدات بمدينة العريش نقصا يهدد استمرار تدفق المواد الإغاثية إلى سكان القطاع الذين تتزايد احتياجاتهم الإنسانية يوما بعد آخر.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: نرفض أي حلول جزئية لقطاع غزة
الصحة الفلسطينية: مستشفى القدس يؤوي 14 ألف نازح ولا مكان آمن في غزة
وزير الخارجية الأمريكي: نرفض التهجير القسري للفلسطينين وإسرائيل لن تستطيع إدارة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح رفح قطاع غزة غزة أخبار فلسطين قناة القاهرة الإخبارية آخر أخبار فلسطين المستشفيات المصرية عبور معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار الكارثي
دعا وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجمعة، إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في موقف جديد يعكس إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في سياسات التجويع والإبادة التي تمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وفي منشور على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، طالب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالتراجع عن ما وصفه بـ"القرار الكارثي" بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، والذي كان قد صوّت ضده في الجلسة السابقة.
קורא לראש הממשלה וחבריי השרים לחזור בהם בישיבת הקבינט הבאה מההחלטה האסונית לחדש את הסיוע לעזה, נגדה הצבעתי בישיבה הקודמת.
זו איוולת ושגיאה מוסרית ואסטרטגית שבזמן שחטופינו מורעבים, העזתים יקבלו כמויות אספקה. המשוואה חייבת להיות ברורה: רוצים הומניטרי? שחררו את החטופים שלנו! — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 9, 2025
وقال الوزير الإسرائيلي: "من العبث والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي أن يحصل سكان غزة على إمدادات، في وقت يعاني فيه الأسرى من الجوع"، مضيفاً: "المعادلة يجب أن تكون واضحة: تريدون مساعدات؟ أفرجوا عن الأسرى".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي في إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية، ما تسبّب في تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية، وفقا لجُملة تقارير صادرة عن منظمات دولية وحقوقية.
ويعيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع تحت وطأة حصار وقصف مستمرين، وسط نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، وفي ظل تفشي الأمراض وسوء التغذية، ونزوح أكثر من 90 في المئة من السكان، كثير منهم لأكثر من مرّة، حيث يفترشون الأرض في ملاجئ مكتظة أو مناطق مفتوحة دون أي مأوى أو حماية.
وكان "الكابينت" الإسرائيلي قد صوّت خلال الأسبوع الماضي، لصالح السماح بإدخال مساعدات محدودة إلى جنوب القطاع، وتحديداً إلى رفح، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن خطة عسكرية شاملة تهدف إلى تهجير سكان شمال ووسط القطاع باتجاه الجنوب.
إلى ذلك، تزامنت دعوة بن غفير مع إعلان السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، في مؤتمر صحفي، عقده بمقر السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، عن بدء جهود إنسانية تقودها واشنطن لإيصال مساعدات إلى غزة.
وأوضح هاكابي أنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر فريقه ببذل كل جهد ممكن من أجل تقديم الإغاثة للمدنيين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى: "وجود تنسيق مع حكومات ومنظمات غير حكومية حول العالم".
وأضاف السفير الأمريكي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيوفر الحماية الأمنية للمساعدات، نظراً لكونها تُرسل إلى منطقة نزاع، لكنه لن يشارك في إدخال المواد الإغاثية أو توزيعها داخل القطاع.
وفي ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، والذي يتضمن عمليات قتل جماعي وتدمير واسع وتجويع وتهجير قسري، أفادت التقارير الفلسطينية والدولية باستشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأهوج على القطاع المحاصر، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، ومتجاهلا كافة النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.