الشعر يساعد في التغلب على الوحدة والحزن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن قراءة الشعر وكتابته ومشاركته يمكن أن تساعد الأشخاص على التغلب على الوحدة أو العزلة، وتقليل مشاعر القلق والاكتئاب.
التعامل مع الشعر ساعد 34% من المشاركين على تقليل القلق
ووجدت الأبحاث التي أجريت في كل من جامعة بليموث وجامعة نوتنغهام ترنت أن من شاركوا أو ناقشوا أو كتبوا الشعر كوسيلة للتعامل مع جائحة كوفيد-19 شهدوا تأثيراً إيجابياً واضحاً على رفاهيتهم.
واستندت النتائج إلى دراسة استقصائية شملت 400 شخص، وبحسب "مديكال إكسبريس" أظهرت أن الشعر ساعد من يعانون من أعراض الصحة النفسية الشائعة، وكذلك الذين يعانون من الحزن.
وأفادت النتائج بأن ما يزيد قليلاً عن نصف المشاركين (51%) أشاروا إلى أن قراءة و/أو كتابة الشعر ساعدتهم في التعامل مع مشاعر الوحدة أو العزلة، وأنه ساعد 50% من المشاركين في التغلب على مشاعر القلق والاكتئاب.
تأثير الشعر على الصحةوشعر حوالي الثلث (34%) أن التعامل مع الموقع ساعدهم على الشعور "بقلق أقل"، ورأى 24% أنه ساعدهم على "الشعور بقدرة أفضل على التعامل مع مشكلات شخصية"، وأعرب 17% عن أنه مكنهم من التعامل مع مشاكل ذات صلة بالفجيعة.
وتم اختيار المشاركين من المستخدمين المسجلين لموقع الويب المؤرشف الآن باسم Poetryandcovidarchive.com، الذين استخدموا الموقع لمشاركة أشعارهم و/أو قراءة أشعار الآخرين.
وقال الباحث الرئيسي أنتوني كاليشو، أستاذ الشعر والكتابة الإبداعية بجامعة بليموث: "تظهر هذه النتائج القوة الجوهرية للشعر". "كان لكتابة الشعر وقراءته، وكذلك التفاعل مع الموقع، تأثيراً إيجابياً كبيراً على صحة المشاركين خلال جائحة كوفيد-19.
وإضافة إلى دعم الصحة والرفاهية، أفاد الموقع بالتعافي الاجتماعي والثقافي وقدم فهماً لكيفية استخدام الشعر كوسيلة للخطاب أثناء الوباء. وهو يوفر الآن أرشيفاً تاريخياً لكيفية استخدام الناس في أنحاء عديدة من العالم شعر اللغة الإنجليزية للتغلب على الأزمة.
وزار الموقع أكثر من 100 ألف شخص من 128 دولة، والذي ضم أكثر من 1000 قصيدة لأكثر من 600 مؤلف، معظمها مقدمة من الكتّاب أنفسهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا التعامل مع
إقرأ أيضاً:
العنقري: كنا نأمل أن ينافس الهلال والآن نرجو تفادي النتائج الكبيرة مع إنزاغي.. فيديو
خاص
أبدى المحلل الرياضي إبراهيم العنقري، أسفه حيال واقع نادي الهلال في ظل ضيق الوقت قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الطموحات كانت كبيرة، لكن الواقع الحالي يفرض التركيز على تفادي النتائج الثقيلة بدلًا من المنافسة على اللقب.
وقال العنقري خلال مشاركته في برنامج “أكشن مع وليد”: “كنا نأمل أن يكون الهلال منافسًا قويًا في المونديال، لكن الآن يجب أن نقلّص التوقعات.. سيموني إنزاغي لا يملك إلا 5 حصص تدريبية فقط قبل البطولة، وإذا تعرّف على أسماء اللاعبين خلال هذه الفترة فسنقول (كويس)”.
وأشار إلى أن تأخّر التعاقد مع الجهاز الفني وعدم اكتمال الترتيبات الفنية قد يضع الفريق في موقف صعب أمام أندية عالمية مستعدة بدنيًا وتكتيكيًا، مطالبًا إدارة النادي بسرعة تجهيز الفريق وتوفير كل الظروف الممكنة للمدرب الجديد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_IvUo0IfG6yRwQW2h_720p.mp4