إسرائيل.. أكثر من 84 ألف طلب إعالة بطالة في شهر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة التأمين الوطني أنه تم تقديم 84,618 طلبا للحصول على إعانة البطالة منذ اندلاع الحرب، فيما أعلن بنك إسرائيل توسيع نطاق المساعدات الشاملة لسكان الشمال.
وأفادت بأنه منذ بداية الحرب، تم تسجيل 84618 طالبا للحصول على إعانات البطالة، وأن الصناعات التي جاءت منها معظم الطلبات هي صناعة البيع بالتجزئة وصناعة خدمات الضيافة والأغذية.
وذكرت أن من بين جميع الطلبات التي تم تلقيها منذ اندلاع الحرب، تم وضع 61.500 عامل في إجازة مرضية قسرية و23.118 لأسباب أخرى.
وفي السياق، أعلن بنك إسرائيل عن توسيع نطاق المساعدات الشاملة لسكان الشمال في مواجهة تداعيات الحرب.
وأعلنت هيئة الرقابة على البنوك توسع عملاء الدائرة الأولى في هذه الخطوط، وذلك بضم السكان الذين يعيشون في مستوطنات شمال إسرائيل، أو أصحاب الأعمال التجارية الموجودة في مستوطنات الشمال، والذين تم إجلاؤهم من قبل جهة رسمية عند اندلاع الحرب، والذين يعيشون في إحدى المستوطنات التي تظهر في القوائم المنشورة على موقع بنك إسرائيل.
وتسمح الخطوط العريضة التي تم وضعها للسكان المتضررين بشكل مباشر من أضرار الحرب بتأجيل أقساط القروض والرهن العقاري، دون فوائد وبدون رسوم، والحصول على إعفاء من معظم الرسوم وإعفاء من الفوائد على رصيد القرض.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد البطالة الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان
الخرطوم- أعلنت وزارة الصحة السودانية الثلاثاء 27 مايو 2025، عن ازدياد كبير في عدد الإصابات بالكوليرا في البلاد حيث سُجّلت 2700 إصابة و172 وفاة خلال أسبوع واحد.
وقالت الوزارة في بيان إن 90% من الإصابات سجّلت في ولاية الخرطوم حيث تعطّلت إمدادات الطاقة والمياه بشدّة في الأسابيع الأخيرة جراء ضربات بالمسيّرات نُسبت إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.
وسُجّلت حالات أخرى في جنوب ووسط وشمال البلاد.
يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب التي أدت إلى تدهور البنى التحتية الهشة أساسا للمياه والصحة والصرف الصحي.
وقالت الوزارة الثلاثاء الماضي إن 51 شخصا لقوا حتفهم جراء الكوليرا من بين أكثر من 2300 حالة تم تسجيلها على المدى الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم.
شنّت قوات الدعم السريع ضربات هذا الشهر على أنحاء الخرطوم، بما في ذلك على ثلاث محطات للطاقة، قبل إخراجها من آخر مواقع كانت تسيطر عليها في العاصمة الأسبوع الماضي.
وأدت الضربات إلى خروج شبكة الطاقة ولاحقا المياه المحلية عن الخدمة، بحسب "أطباء بلا حدود"، ما أجبر السكان على اللجوء إلى مصادر المياه غير الآمنة.
وقال منسق الشؤون الطبية لدى أطباء بلا حدود في السودان سليمان عمار في بيان "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".
وقد يؤدي وباء الكوليرا الذي يتسبب بإسهال حاد ناجم عن تلوث المياه أو الغذاء إلى الوفاة في غضون ساعات ما لم يحصل المصاب على العلاج.
لكن الوقاية منه وكذلك علاجه أمر سهل عندما تتوفر المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الطبية في وقتها.
دفعت الحرب نظام الرعاية الصحية الهش أساسا في السودان إلى "نقطة انهيار"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأُجبرت حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب اتحاد الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.
وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.