مدة وتوقيت القيلولة مؤشر على مخاطر صحية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
#سواليف
كشف #تحليل جديد لبيانات أكثر من 85 ألف مسجل في البنك الحيوي البريطاني عن #مؤشرات_قابلة_للقياس عن #علاقة_القيلولة، في #منتصف_ العمر، بخطر #الوفاة.
ووجد تحليل الباحثين في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن #طول #مدة_القيلولة، واختلافها، وارتفاع نسب القيلولة في الظهيرة وبداية ما بعد الظهر، ترتبط بارتفاع خطر الوفاة.
وقال الباحث الرئيسي تشينلو جاو: “عند تقييم نتائج دراسة النوم، فوجئنا بمدى شيوع القيلولة بين البالغين من متوسطي العمر إلى كبار السن، ومدى تباين أنماط نومهم على مدار اليوم، وتوقيت نومهم خلال النهار”.
مؤشرات
وأضاف “كان الذين ناموا فترة أطول خلال النهار، أو كانت أنماط نومهم غير منتظمة، أو ناموا فترة أطول في منتصف النهار وفي بداية ما بعد الظهر بين 11 صباحاً و 1 ظهراً، أكثر عرضة للخطر، حتى بعد مراعاة عوامل نمط الحياة، مثل الوزن.
مقالات ذات صلة أمراض يشير إليها التعب المزمن 2025/05/28وحسب “مديكال إكسبريس”، تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب النوم البالغين الأصحاء على الحد من القيلولة إلى ما لا يزيد عن 20-30 دقيقة في وقت مبكر بعد الظهر.
وإذا كانت القيلولة القصيرة “لتنشيط الجسم” يمكن أن تُحسّن اليقظة والأداء نهاراً، فإن القيلولة التي تستمر 30 دقيقة أو أكثر قد تُسبب الشعور بالخمول بعد الاستيقاظ.
ومن المقرر عرض تفاصيل ونتائج الدراسة في مؤتمر “سليب 2025” في 11 يونيو (حزيران) المقبل في سياتل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تحليل منتصف الوفاة طول
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشهد أطول إضراب للأطباء في تاريخها… أزمة الرواتب تعصف بنظام الصحة الوطني
في تحرك غير مسبوق، دخل آلاف الأطباء المقيمين في إنجلترا، اليوم الجمعة، في إضراب يستمر خمسة أيام، هو الأطول في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، احتجاجًا على ما وصفوه بانهيار الأجور وفشل الحكومة في الاستجابة لمطالبهم العادلة.
ويشارك الأطباء المقيمون – وهم أطباء في بداية مسيرتهم المهنية ويشكلون العمود الفقري للرعاية الصحية اليومية في المستشفيات والعيادات – في اعتصامات أمام مراكز طبية رئيسية في عموم البلاد، مؤكدين أن تصعيدهم جاء بعد فشل مفاوضاتهم الأخيرة مع الحكومة البريطانية بشأن الرواتب والظروف الوظيفية.
“أجر الطبيب أقل من المساعد”.. تحذير من نزيف الكفاءات
وفي بيان مشترك، قالت الدكتورة ميليسا ريان والدكتور روس نيوود، رئيسا لجنة الأطباء المقيمين في الرابطة الطبية البريطانية (BMA)، إن “تآكل الأجور بلغ مستويات غير مقبولة، حيث أصبح أجر الطبيب المقيم أقل بنسبة تصل إلى 30% من أجر مساعد الطبيب”.
وأضاف البيان أن “القطاع الطبي يخسر أطباءه الشباب بوتيرة مقلقة بسبب بيئة العمل المتدهورة وتراجع القوة الشرائية للأجور”.
وتطالب النقابة بزيادة الأجور لتعويض ما تعتبره خفضًا فعليًا تجاوز 20% منذ عام 2008، نتيجة التضخم وتجميد الرواتب الحكومية في القطاع الصحي خلال السنوات الماضية.
خدمة الصحة الوطنية تتحسس التداعيات وتحذر من الخطر
من جهتها، أكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن أقسام الطوارئ ستظل مفتوحة، لكنها حذرت من اضطرابات واسعة في مواعيد المرضى، حيث سيتم تأجيل آلاف العمليات والفحوصات المجدولة، في وقت تبذل فيه المستشفيات والعيادات جهودًا لتأمين الحد الأدنى من الخدمات.
المتحدث باسم الهيئة صرح بأن “الإضراب سيؤثر بشكل حتمي على نوعية الرعاية المقدمة، خاصة أن الأطباء المقيمين يمثلون القوة العاملة الأساسية في المستشفيات، ويؤدون مهامًا حيوية على مدار الساعة”.
حكومة سوناك: الزيادات غير ممكنة حاليًا
رد الحكومة البريطانية لم يكن أقل حدة، إذ رفض متحدث باسم وزارة الصحة رفع الأجور بالمستوى المطلوب، معتبرًا أن “المطالب غير واقعية في ظل الضغوط المالية التي تواجهها الخزينة العامة”.
وأشار إلى أن الحكومة عرضت “زيادات عادلة” في الرواتب وأن “الحوار يجب أن يستمر بعيدًا عن الإضرابات التي تضر بالمرضى”.
لكن نقابة الأطباء ترى أن هذه الزيادات لا تواكب الواقع المعيشي، ولا تضع حدًا لما تسميه “استنزاف القطاع الطبي”، إذ أن عددًا متزايدًا من الأطباء يغادرون إنجلترا للعمل في الخارج أو في القطاع الخاص.
خلفية الأزمة.. سنوات من التراكم والتجاهل
تعود جذور الأزمة إلى ما بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، حين بدأت الحكومات المتعاقبة في بريطانيا بفرض قيود على أجور القطاع العام، بما في ذلك الأطباء، ومع تصاعد معدلات التضخم في السنوات الأخيرة وتراجع قيمة الجنيه الإسترليني، باتت الأجور الحقيقية للأطباء المقيمين متدنية مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة.
كما ساهمت جائحة كورونا في تعميق الأزمة، إذ تحمل الأطباء ضغوطًا هائلة وساعات عمل مرهقة، دون أن تنعكس هذه التضحيات على رواتبهم أو تحسين ظروفهم المهنية.
أفق مسدود… وتصعيد محتمل
يأتي هذا الإضراب في سياق سلسلة من الإضرابات شهدها قطاع الصحة خلال العامين الماضيين، شارك فيها ممرضون ومساعدو أطباء ومسعفون. لكن إضراب اليوم يتميز بطوله وعمقه، مما يضع الحكومة أمام اختبار سياسي واجتماعي كبير.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، تحذر نقابة الأطباء من أن التصعيد وارد، وقد يشمل موجات إضراب متتالية في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي يهدد بشلل واسع في نظام الرعاية الصحية الحكومي.