فاطمة.. قصة "أهم امرأة" في حياة لامين يامال
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
بينما جدد برشلونة الإسباني عقد جناحه المتألق لامين يامال حتى عام 2031، سلطت تقارير صحفية الضوء على جدته المغربية فاطمة، ووصفتها بأنها "أهم امرأة في حياة اللاعب".
وأجل يامال، نجم الفريق الكتالوني ومنتخب إسبانيا، جلسة التصوير الرسمية لتوقيع عقده الجديد مع ناديه حتى تتمكن جدته لأبيه من الحضور.
وينسب الشاب البالغ من العمر 17 عاما، الذي أسر القلوب ليس فقط بموهبته في الملعب بل بتواضعه أيضا، الفضل إلى جدته فاطمة في الحفاظ على استقراره، بعد انفصال والديه عندما كان في الثالثة من عمره.
والثلاثاء أعلن برشلونة أن يامال وقع عقدا جديدا بحضور رئيس النادي خوان لابورتا، والمدير الرياضي ديكو، حتى عام 2031، حيث سيبلغ حينها 24 عاما، مع شرط جزائي بقيمة مليار يورو.
ومع ذلك، تم تأجيل جلسة التصوير الرسمية للتوقيع حتى يوليو المقبل، حيث يكمل يامال عامه الثامن عشر، لعدم تمكن فاطمة من الحضور يوم الثلاثاء.
وكانت فاطمة غادرت المغرب إلى برشلونة عام 1990 برفقة أبنائها الخمسة، ومن بينهم منير نصراوي والد لامين.
ولعبت الجدة دورا محوريا في تربية لامين، بعد انفصال والدته شيلا إيبانا، وهي من غينيا الاستوائية، عن نصراوي.
وعندما عرض لامين على جدته فاطمة شراء منزل، رفضت قائلة إنها تفضل البقاء حيث كانت في روكافوندا، الحي الشعبي في ماتارو، وهي بلدة ساحلية شمالي برشلونة.
يامال، الذي يصنفه العديد من الخبراء كأفضل لاعب في العالم، يحتفل بأهدافه بيديه صانعا الرقم 304، في إشارة إلى الرمز البريدي لروكافوندا.
وانضم يامال إلى برشلونة عام 2014 عندما كان في السادسة من عمره، ونشأ في "لا ماسيا"، أكاديمية كرة القدم الشهيرة التابعة للنادي، ثم شارك لأول مرة مع الفريق الأول عام 2023.
وفي بطولة أوروبا لكرة القدم العام الماضي، أصبح أصغر لاعب يشارك في البطولة، مسجلا هدفا رائعا ضد فرنسا في نصف النهائي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يامال منتخب إسبانيا خوان لابورتا برشلونة غينيا الاستوائية روكافوندا لامين يامال برشلونة الدوري الإسباني يامال منتخب إسبانيا خوان لابورتا برشلونة غينيا الاستوائية روكافوندا دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
التعليم والحلم لم يعرفا طريق العٌمر.. الحاجة فاطمة تجتاز امتحان محو الأمية
عرض برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «في الـ76 من عمرها.. الحاجة فاطمة تحقق حلمها وتجتاز امتحان محو الأمية».
قالت الحاجة فاطمة إن فكرة محو الأمية جاءت من خلال حفيدتها التي بادرتها قائلة: «تعالي يا جدتي نتعلم»، لترد عليها قائلة: «سني كبر ومش هيرضوا يعلموني»، لكن الحفيدة شجعتها ووعدتها بتوفير فرصة للتعلم، بل ورافقتها وساعدتها في خطواتها الأولى، وهو ما جعلها تشعر بفرحة كبيرة: «روحت اتعلمت وفرحت، وقلت ياريت العمر يرجع بيا أكمّل إعدادي وثانوي وأدخل كلية».
روح الأسرة والأم وأبنائهاوأضافت الحاجة فاطمة، في رسالتها، أن لديها أربع بنات جميعهن تلقين تعليمًا جيدًا، فيما يساعدها ابنها الأصغر في تلاوة القرآن، قائلة: «بيلاقيني بقرأ، يقعد يختم معايا»، في مشهد يعكس روح الأسرة والأم وأبنائها.
ووجهت رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: «متشكرين على مبادرة التعليم، يارب يخليه لينا ويديله الصحة والعافية، وتحيا مصر ورجالة مصر».