علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وأن جيش الاحتلال يفتح جبهة جديدة للقتال ويكون مرهق لهم، مشددًا على أنها ليس إجراءات أو تدابير تتخذها المستوطنين، مشددًا على أن هذا مخطط متكامل يحظى بدعم كامل، وتحظى بدعم كامل من الحكومة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، التى تتابع ما يجرى دون أن تتخذ أى إجراءات في هذا الإطار.

تسليح المستوطنين في الضفة الغربية فلسطين: نرفض أي حلول جزئية لقطاع غزة بعيدة عن الضفة الغربية والقدس طولكرم تتحول لغزة أخرى في الضفة الغربية والسكان يواجهون جرائم الاحتلال بالإضراب

وأشار إلى أن الشرطة تقدم تسهيلات لهم وسن تشريعات جديدة خاصة بتسليح المستوطنين في الضفة الغربية، موضحًا أن هذا يكشف أننا أمام إرهاب منظم وممنهج وليست مجرد إجراءات، وذلك حسبما جاء في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”.

وتابع: “المستوطنون  ينتهكون قواعد فتح المسجد الأقصى فى توقيتات مخالفة لما جرى الاتفاق عليه مع الجانب الفلسطيني والأردني، باعتبار أن الأردن هى المشرفة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمقتضى اتفاق شارع مع الحكومة الإسرائيلية ومع السلطة الفلسطينية”، مؤكدًا أنه من الواضح أن إسرائيل تريد تقطيع أواصل قطاع غزة إلى 5 مناطق، الهدف منها سيطرة الأمن الإسرائيلي، كما أنه مخطط واضح، والأمر الآن ليس مجرد إجراءات تتم بصورة ما.

وأوضح أن ما يجري الآن هو بنك أهداف وليس مجرد عمليات وفق لردود الفعل، موضحًا أن إسرائيل تريد إقامة مناطق بدون عسكريين أو مدنيين في شمال غزة، والهدف هو سيطرة الأمن الإسرائيل ومخطط واضح لعدم وجود عناصر من أي تنظيمات من المقاومة الفلسطينية.

أكد د. إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، أن مصر كان لها دور نشط ودور مقدر من دول العالم منذ بداية الأزمة، سواء كان هذا الدور على دبلوماسية القمة أي الدبلوماسية الرئاسية أو على دبلوماسية وزارة الخارجية المصرية، مشددًا على أن منذ بداية الحرب على غزة كان هناك تواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي مع العديد من القادة في العالم سواء كان هذا من خلال لقاء مباشر أو اتصالات هاتفية.

وأوضح "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه في هذا الإطار الدبلوماسي المكثفة التي بذلته الدولة المصرية والقيادة المصرية الدعوة لمؤتمر قمة السلام بالقاهرة والذي شهد حضور دولي مكثف من رؤساء دول وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، مؤكدًا أنه كان يتم التأكيد على ثوابت الموقف المصري والتأكيد على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد حل لهذه القضية الذي طال أمدها ومستمره منذ 75 عام.

وأشار إلى أن مصر كانت دائمًا تناصر الحقوق الفلسطينية المشروعة منذ 48، حيث إن مصر خاضت عدد من الحروب من أجل هذه القضية بجانب السلام، موضحًا أن مصر لها تأثيرها وثقلة في الإقليم الشرق الأوسط، مؤكدًا أن وجهة النظر المصرية تتمثل في نزع جذور ومسببات الأزمة بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال جيش الاحتلال انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى الأردن إسرائيل فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أعمال العنف والجرائم التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة هي أعمال إرهابية، بعد عملية قتل ناشط مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين.

وقال ناطق باسم الوزارة "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية".

وأضاف أضاف أن "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

والاثنين، أعلنت السلطة الفلسطينية استشهاد ناشط مناهض للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية برصاص مستوطنين، بينما أشارت شرطة الاحتلال من جهتها إلى تحقيق جارٍ، لكن من دون تأكيد وقوع "جريمة قتل".

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في منشور، إنّها "تنعى والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين، المعلّم في مدرسة الصرايعة الثانوية في تربية يطا". 


وأضافت أنّ المعلّم البالغ من العمر 31 عاماً ارتقى برصاص مستوطنين اليوم (الاثنين)، أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير، قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق، أنها فتحت تحقيقاً في أعقاب "حادثة وقعت بالقرب من الكرمل"، المستوطنة المجاورة لقرية أم الخير.

وقالت الشرطة في بيانها: "أُلقي القبض على إسرائيلي في مكان الحادث، ثم احتجزته الشرطة لاستجوابه (...). وفي أعقاب الحادث، أُبلغ عن مقتل فلسطيني. ويجري حالياً التحقّق من مدى تورطّه (الموقوف الإسرائيلي) في الحادثة".

ويأتي القرار الفرنسي، بعدما أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.

وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".


وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".

وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.

ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • فرنسا : هجمات المستوطنين بالضفة أعمال إرهابية
  • فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية
  • فرنسا تصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ"الأعمال الإرهابية"
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية