أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يريد وقف العدوان خوفاً من انقسامات داخلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد إنهاء هذا الصراع، وإيقاف ما يقوم به من اعتداءات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن هناك قوة عظمى أيضاً لا تريد للصراع أن ينتهي.
الاحتلال قد يواجه التفكك من الداخلوقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء: «نحن كأكاديميين نرى أنه فى اللحظة الأولى التي ينتهي فيها هذا الصراع ويكون هناك سلام، يخشى الاحتلال أن يتفكك من الداخل، لأنه مجتمع متعدد الأفكار من الداخل».
وتابع أن «الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن التخلص ليس من فصيل، حيث أنه لا يمكن القضاء على 2 مليون فلسطيني ينتمون للتنظيمات الفلسطينية المختلفة، ولكن يتحدث عن قوة عسكرية نشأت فى منطقة قطاع غزة، وأصبحت تمثل تهديداً لوجود دولة الاحتلال، حيث كانت قمة ذلك التهديد فى يوم السابع من أكتوبر الماضي، ولذلك فإن الاحتلال رفع سقف القضاء على حماس، والقضاء على المقاومة بشكل كامل، من خلال إنهاء قوتها العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلة نتيجة التجويع في خانيونس.. وعشرات الشهداء خلال البحث عن المساعدات
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، وفاة طفلة بسبب التجويع، الذي يفرضه الاحتلال، في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية، إن الطفلة توفيت في مستشفى الأطفال والولادة بخان يونس، إثر سوء التغذية نتيجة التجويع الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع المحاصر.
وأوضحت أن آلاف الأطفال يعانون من أعراض سوء التغذية بسبب حصار الاحتلال المشدد على قطاع غزة، وإغلاقه كافة المعابر ومنعه إدخال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والدواء وحتى الوقود، منذ 100 يوم تقريبا.
وفي تصريح سابق له، قال مدير الإغاثة الطبية في جنوب غزة بسام زقوت إن قطاع غزة أصبح مكانا للموت، ونسبة المجاعة وصلت 100 بالمئة.
إلى ذلك استشهاد 36 فلسطينيا وأصيب العشرات بجراح، في غارات وإطلاق نار من قبل الاحتلال استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من الباحثين عن قوت أبنائهم.
وقالت مصادر إن 19 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من الجيش على منتظري المساعدات عند محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن الشهداء والمصابين "نقلوا إلى مستشفيات العودة وشهداء الأقصى وسط القطاع ومستشفى القدس غرب مدينة غزة".
وقال شهود عيان إن "طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع كواد كابتر أطلقت النار باتجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه الجوعى، ما تسبب باستشهاد وإصابة العشرات".
وأضافوا، أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات وسط القطاع ومدينة غزة عبر "عربات تجرها حيوانات وحملا على أكتاف الجوعى المنهكين" وصولا إلى مواقع تواجد مركبات الإسعاف.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 شهيد و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفع الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بأن 12 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة على جباليا البلد شمال القطاع، ووصلت جثامينهم إلى المشفى.
وقال شهود عيان إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منازل عدة لعائلات عسلية، وحمودة، ونبهان، والنذر، وريحان في جباليا البلد.
وفي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي المدينة، وفق مصدر طبي.
أما وسط قطاع غزة؛ فقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان فلسطيني استشهد بغارة إسرائيلية شرق مخيم المغازي.
كما استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته في استهداف إسرائيلي سابق بمنطقة البركة جنوب دير البلح (وسط).