واجهوا الموت.. مشاهد مبكية لأطفال غزة المصابين في القصف (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أطفال رضع وصغار، ربما فقدوا ذويهم خلال قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على منازلهم، وربما مازال أهاليهم تحت الأنقاض، ظهروا وهم يرتجفون خوفا بعد نجاتهم، تلطخت ملابسهم بالدماء، وطالت الإصابات أجسادهم الضعيفة، ظهروا في مشاهد مبكية عبر وسائل التواصل المختلفة، لتهز صورهم العالم، وتبعث برسالة فحواها: «أوقفوا الحرب.
مقطع فيديو قصير لم يتعد الـ35 ثانية، نشره إسماعيل جود، أحد أبناء فلسطين، على حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، أظهر طفلا مرتجفا وإلى جواره صغير يحاول التخفيف عنه، يربت على كتفيه.
View this post on Instagram
A post shared by Ismail Jood (@ismail.jood)
إسماعيل جود أكد لـ«الوطن»، أن الفيديو الذي نشره على «إنستجرام»، يعود لأحد أصدقائه، وكان في مستشفى الشفاء قبل ساعات: «الفيديو ده صوره أحد أصدقائي لطفل يرتجف في مستشفى الشفاء بغزة، وجنبه طفل تاني ممكن يكون أخوه أو قريبه، والمشهد ده متكرر في المستشفيات، الأطفال اللي بتُقصف بيوتهم وبينجوا من تحت الأنقاض بيروحوا المستشفيات لتقديم الدعم ليهم».
لم يكن مشهد الطفل المرتجف هو الوحيد، بل نشر «إسماعيل»، فيديو آخر لـ3 أطفال يرتجفون على أحد أسّرة المستشفيات، بينهم طفلة أصيبت بعدة جروح وأظهر الفيديو جسدها الملطخ بالدماء، وفق الشاب الفلسطيني: «كان في نفس المشفى طفل وطفلة، الأخيرة فقدت ذويها وكانت بتقول بدي ماما وبابا، وصلت ومكنش معاها أي حد».
View this post on Instagram
A post shared by Ismail Jood (@ismail.jood)
طفل لم يتعدى عمره الـ4 أعوام، ظل يرتجف ويبكي بعد نجاته من القصف، ربما هذا الصغير فقد ذويه تحت الأنقاض، أو تاه عنهم خلال عمليات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على منازل المدنيين بغزة وفق «إسماعيل»: «ما بنعرف الأطفال أحيانا بيكونوا فقدوا أهاليهم، أو تاهوا منهم وقت استخراجهم من تحت الأنقاض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل المرتجف أطفال غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
تنفيذ المشروع القومي لأطفال التوحد والإعاقات الذهنية بمركز شباب شبراخيت
شهدت محافظة البحيرة سلسلة من الفعاليات الرياضية المميزة التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة، في إطار اهتمام الدولة بدعم ذوي الهمم والنشء والشباب، وتنمية قدراتهم البدنية والنفسية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية في مختلف المراكز الشبابية.
وجاءت هذه الأنشطة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وبتوجيهات ومتابعة الدكتور علاء الجزار مدير عام المديرية، وإشراف محمود عبد الباقي وكيل المديرية للرياضة.
ففي مركز شباب شبراخيت، نظمت إدارة التنمية الرياضية بمديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، واللجنة البارالمبية المصرية، فعاليات المشروع القومي لأطفال التوحد والإعاقات الذهنية، والذي يعد من أهم البرامج الداعمة لذوي القدرات الخاصة.
ويسعى المشروع إلى تحسين المستوى الصحي والبدني للأطفال من خلال ممارسة مجموعة من الأنشطة الرياضية المناسبة، التي تساعد على تعزيز اللياقة البدنية ودعم الجانب النفسي لديهم، إضافة إلى مساعدتهم على الاندماج المجتمعي واكتشاف الموهوبين منهم.
ويهدف المشروع أيضًا إلى اكتشاف قدرات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، وإشراكهم في مراكز تدريب مستدامة تعمل على تطوير مهاراتهم البدنية والحركية، مما يمنحهم فرصًا أكبر للنمو وإثبات الذات، ضمن رؤية الدولة لتمكين ذوي الهمم ودعمهم في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل، شهد مركز التنمية الشبابية بإيتاي البارود تنفيذ تدريبات مشروع اللياقة البدنية والصحة للشباب المصري، الذي تنفذه الإدارة المركزية للتنمية الرياضية – الإدارة العامة للقاعدة الشعبية – للفئات العمرية من 9 حتى 14 عامًا، ومن 15 حتى 25 عامًا. ويعد هذا المشروع أحد أهم البرامج التي تعمل على رفع مستوى اللياقة البدنية للشباب وتنمية قدراتهم البدنية والنفسية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في بناء جيل قوي وصحي.
ويهدف المشروع إلى تطوير اللياقة البدنية وتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية اتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن.
كما يعمل البرنامج على تدريب المشاركين على مجموعة من العروض الرياضية، وتنمية مهاراتهم الحركية والبدنية، مما يسهم في تكوين شخصية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات، ويعزز دور الرياضة كأداة مهمة للتنمية المجتمعية.
وقد أكد مسؤولو مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة أن هذه البرامج تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والنهوض بقطاعات الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال توفير أنشطة متنوعة تستهدف فئات مختلفة، وتعمل على اكتشاف المواهب وتطوير قدراتهم.
واختتمت الفعاليات بتأكيد استمرار تنفيذ مثل هذه البرامج خلال الفترات المقبلة، دعمًا للنشء والشباب، وترسيخًا لدور الرياضة في بناء مجتمع سليم قادر على المشاركة الفاعلة في عملية التنمية الشاملة.