قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إن الريادة قدر مصر ولا يستطيع أحد أن يزايد على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف فارس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، لن تستطيع دولة فى العالم إعانة الأشقاء في فلسطين إلا ببصمة الدولة المصرية.

 المؤسسات الدولية الكبرى

وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن كافة المؤسسات الدولية الكبرى وكذا رؤساء الدول أشادوا واعترفوا بدور مصر فى حل الصراع بين فلسطين وإسرائيل.

وتابع حامد فارس: المفاوض المصري حكيم ورشيد ويدرك خطورة التحديات الكبيرة والمتزايدة فى الإقليم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحديات الكبيرة الدكتور حامد فارس إسرائيل الدولة المصرية القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

دور المؤسسات الدولية والإقليمية  في دعم أهداف الدبلوماسية

بقلم: هيثم السحماوي

القاهرة (زمان التركية)ــ بدايةً أقصد بالمؤسسات الدولية هنا المنظمات مثل الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي، ومنظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي. والحقيقة أن هذه المؤسسات تلعب دورًا هامًّا وحيويًّا وفعالًا في دعم الدبلوماسية ونجاحها في تحقيق أهدافها.

فقد تنجح الدبلوماسية في تحقيق أهدافها مباشرة بين دولتين العلاقات بينهم جيدة  وتسير على ما يرام، ولكن ماذا لو احتجنا توسيع دائرة هذا التعاون والنجاح من بين هاتين الدولتين ليشمل أكثر عدد من الدول ؟ وماذا لو حدثت مشكلة أو نزاع بين هاتين الدولتين ؟ وكيف يتم التعاون والالتقاء إذا لم تكن موجودة هذه العلاقة أصلاً؟ وماذا لو كانت هناك مشكلة تهدد جميع الدول وكان المطلوب تكاتف وترابط وتعاون الجميع للتصدي لها ومواجهة أخطارها مثل مشكلة التغير المناخي أو الهجرة غير الشرعية …الخ؟ الإجابة على كل هذا عن طريق المؤسسات الدولية والأدوار التي تقوم بها.

وبالتالي عن طريق هذه المؤسسات الدولية يتحقق هدف أولي وهام لجميع الدول، وهو نفس الهدف الأساسي الذي لأجله أنشأت أكبر منظمة دولية وهي الأمم المتحدة، وهو هدف تحقيق السلم والأمن الدوليين، وهو أمر ومهمة كبيرة وتزداد صعوبتها في ظل التحديات الأمنية المعقدة التي يشهدها العالم الآن.

وأيضا يتحقق عن طريق المؤسسات الدولية التعاون على كافة الأصعدة وبمختلف الأشكال، بمعنى سواء كان هذا التعاون بين دولتين أو مجموعة من الدول أو بين دول العالم كافة، وسواء كان لأهداف اقتصادية مثل تقديم الدعم والمساعدة لدول فقيرة أو دول تعاني من أزمات. أو كان لأهداف أخرى مثل مواجهة مشاكل خطرها يهدد العالم مثل التغير المناخي.. الخ.

وكذلك يتم عن طريق تلك المؤسسات التصدي للمشاكل الكبرى والصراعات سواء كانت بين دولتين أو مجموعة من الدول.

ويتم عن طريق هذه المؤسسات وضع القواعد القانونية الحاكمة للنظام العالمي الذي يشمل جميع الدول، مثل قواعد القانون الدولي، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، التي تحدد حقوق الدول والإطار القانوني لعلاقاتها بغيرها من الدول الأخرى.

ويضاف لذلك أيضا الدور الذي تلعبه المؤسسات القضائية الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وكان لهم أدوار كثيرة في هذا الاتجاه، مثل الدور الناجح الذي لعبته محكمة العدل الدولية في النزاع على الحدود المائية الذي كان بين كازاخستان واوزبكستان، حيث نجحت المحكمة في تسوية النزاع بينهما.

ونأمل أن يتحقق النجاح أيضا للمؤسسات الدولية في حل مشكلة المياه بين مصر واثيوبيا، وغيرها من المشاكل والنزاعات  بين دول العالم، وأن تكون هناك إرادة حقيقية ودعم من الدول لهذه المؤسسات حتى يتسنى لها تحقيق هذا النجاح.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: منطقة الشرق الأوسط على شفا الانفجار الكامل (فيديو)
  • خبير علاقات دولية: مصر كانت تمتلك رؤية مسبقة عن خطورة توسع الحرب في غزة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يزيد التصعيد كلما زار بلينكن المنطقة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يقود المنطقة للهاوية
  • دور المؤسسات الدولية والإقليمية  في دعم أهداف الدبلوماسية
  • أستاذ علاقات دولية يكشف الهدف الأخطر من الغارات الإسرائيلية على لبنان (فيديو)
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تريد توسعة دائرة الحرب وتتجاهل جميع التحذيرات
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تتعمد فتح حرب واسعة الأجل مع حزب الله
  • خبير علاقات دولية: اللبنانيون أكثر تعاطفا مع المقاومة نتيجة التفجيرات الأخيرة
  • وكيل «الصحفيين» في ندوة السفير التركي: علاقات القاهرة وأنقرة تاريخية