الظاهرة رونالدو يطرد صديقه المقرب من منصبه بنادي بلد الوليد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ذكرت تقارير صحفية أن أسطورة منتخب البرازيل، رونالدو، مالك نادي بلد الوليد الإسباني، قرر طرد صديقه المقرب جوليو بابتيستا من الجهاز الفني للفريق.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة فقط من التصريحات التي تحدث فيها بابتيستا لوسائل الإعلام، عن المشاكل التي تواجهه كمدرب في الفريق.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأربعاء، إن الظاهرة رونالدو لم يتقبل نهائياً ما قام به صديقه المقرب جوليو بابتيستا، الذي تحدث عن وجود خلافات حادة مع الإدارة، وهجومه علناً على عدد من لاعبي الفريق الثاني، وسوء النتائج التي يمر بها الفريق في منافسات الدرجة الثالثة، حيث يقترب من مراكز الهبوط.
وأضافت الصحيفة أن رونالدو كان غاضباً للغاية من تصريحات بابتيستا، واعتبر ما قام به خطأً جسيماً للغاية، يستوجب الطرد، رغم علاقة الصداقة القوية التي تجمع الثنائي، الذي لعب في منتخب البرازيل، واحترفا أيضاً مع ريال مدريد.
Ronaldo destituye de forma fulminante a su amigo Julio Baptista https://t.co/c1c09fAO8Q
— MARCA (@marca) November 8, 2023وأوضحت الصحيفة أن بابتيستا لم يستطع تقديم الإضافة المرجوة منه مع الفريق الثاني لبلد الوليد في دوري الدرجة الثالثة، واصطدم مع عدد من اللاعبين، بسبب قيام الجهاز الفني للفريق الأول بالاستعانة بخدماتهم، من أجل خوض المواجهات في دوري الدرجة الثانية.
واختتمت بأن الظاهرة رونالدو أصدر قراره فقط بطرد صديقه بابتيستا، ولم يتحدث معه نهائيا، بل على العكس تماما قام بتعيين بديله ألفارو روبيو أحد أبناء بلد الوليد.
ونشر الحساب الرسمي لنادي بلد الوليد على منصة "إكس" خبر تعيين ألفارو روبيو مدربا جديدا، مرفوقا بصورة الربان الجديد.
وقال بلد الوليد: "ألفارو روبيو، المدرب الجديد لنادي ريال بلد الوليد وعودو. يود النادي أن يشكر خوليو بابتيستا وطاقمه التدريبي على أدائهم كبلانكيفيوليتاس وفي نفس الوقت يتمنى لهم حظًا سعيدًا في المستقبل".
????️???? Álvaro Rubio, nuevo entrenador del Real Valladolid Promesas.
El Club quiere agradecer a Julio Baptista y a su cuerpo técnico su desempeño como blanquivioletas al mismo tiempo que les desea la mejor de las suertes en el futuro.https://t.co/bsrtu4tO4M#RVPromesas pic.twitter.com/CXeCgOMsIj
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رونالدو بلد الوليد الظاهرة رونالدو بلد الوليد كرة القدم الظاهرة رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بلد الولید
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش