ارتفاع مبيعات السيارات الصينية 10% خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ارتفعت مبيعات السيارات الصينية بنسبة 10.2 بالمئة في أكتوبر من هذا العام مقارنة بالعام السابق، حسبما أعلنت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات، الأربعاء.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.
كثفت شركات صناعة السيارات عروضها الترويجية، وكانت السيارات الكهربائية والهجينة في المقدمة.
قالت الرابطة إن مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة ارتفعت بنسبة 37.
قفزت صادرات سيارات الركاب بنسبة 50 بالمئة تقريبا إلى 391 ألف سيارة في أكتوبر، وارتفعت بنسبة 66 بالمئة هذا العام إلى ما يزيد قليلا عن ثلاثة ملايين سيارة.
تخالف هذه الارتفاعات الكبيرة جزئيا النمو البطيء في العام السابق، عندما كانت الصين تعاني مع إغلاق مصانع، واضطرابات ناجمة عن وباء فيروس كورونا.
جاء في التقرير أن الطلب على السيارات تزايد في شهري سبتمبر، وأكتوبر.
ارتفعت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 3.2 بالمئة حتى الآن هذا العام إلى ما يقل قليلا عن 17.3 مليون سيارة.
وذكرت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات أن شركة "تسلا" سلمت 47164 سيارة من طراز (واي)، و24951 سيارة من طراز (3 إس) المصنعة في منشآتها في شانغهاي.
تصدرت شركة صناعة السيارات الصينية "بي واي دي" مبيعات بطاريات السيارات الكهربائية، وحققت السيارة "سونغ" أفضل مبيعاتها بإجمالي 63965 سيارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية بطاريات السيارات الكهربائية شركات صناعة السيارات فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.