رئيس البارالمبي الدولى للسباحة : مقر استضافة البطولة بالعاصمة الإدارية عالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حرص كريج نيكلسون رئيس اتحاد للسباحة البارالمبي الدولي ونيكول بيرنز مديرة اتحاد السباحة البارالمبي الدولي على زيارة مقر اقامة بطولة مصر الدولية للسباحة البارالمبية التى تستضيفها مصر في الفترة من 10 وحتى 12 نوفمبر الجاري بالعاصمة الادارية.
وأثني رئيس الاتحاد الدولى للسباحة ومديرة الاتحاد على المنشآت الرياضية بالعاصمة الادارية الجديدة وكذلك حالة الطقس والاجواء التى ستقام عليها البطولة .
ووجه الثنائى الشكر للجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفي واعضاء مجلس الإدارة للمجهود الكبير الذى قام به الجميع من أجل التحضير والاستعداد الجاد قبل إنطلاق هذا الحدث الكبير .
وأكد الثنائى الدولى أن مصر دولة كبيرة ودائما جاهزة لاستضافة أهم الاحدث وما شاهدنا بمقر العاصمة الادارية الجديدة يعد إعجاز حيث تم انشاء هذا الصرح الرياضى العالمي في فترة قصيرة للغاية مما يؤكد ان مصر دولة كبيرة وتتقدم في كافة المجالات بشكل ملحوظ .
كما وجه الثنائى كريج نيكلسون ونيكول بيرنز شكرهما الخاص لمحمد يحيي يوسف عضو اللجنة البارالمبية المصرية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة على مجهوده الكبير ومتابعته الدقيقة لكافة الامور واجتماعاته المتواصلة بكافة اعضاء اللجنة المنظمة للبطولة قبل إنطلاقها من أجل الخروج بالبطولة لبر الامان كما يحدث في جميع الاحداث التى تحتضنها مصر .
على الجانب الاخر تلقي مجلس إدارة اللجنة البارالمبية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفي موافقة 17 دولة على المشاركة في بطولة مصر الدولية للسباحه البارالمبية والتى تقام بالعاصمة الإدارية الجديدة فى الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الجارى .
وتضم قائمة الدول التى أعلنت موافقتها على المشاركة بالبطولة بشكل رسمى 17 دولة وهم:
المملكة العربية السعودية والكويت والعراق وتركيا والبوسنة وهولندا وجنوب افريقيا وكازاخستان وموراكو وأسبانيا والهند وفنلندا و الولايات المتحدة الأمريكية و استونيا وفرنسا وكيرجستان بجانب مصر الدولة المضيفة.
البطولة تقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ويشارك فيها 89 لاعبا ولاعبة يمثلون 17 دولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
السودانييون يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023..
التغيير: الخرطوم
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المدنيين في السودان يواجهون “إحدى أكثر الأزمات الإنسانية تدميرًا وغير المرئية في العالم”، مؤكدة أن الحرب تدفع بملايين الأشخاص إلى النزوح والمعاناة اليومية في ظل انهيار الخدمات الأساسية ونقص الغذاء وتقييد الوصول للمساعدات.
وأكدت اللجنة، في تقرير حديث، أن السودانيين يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023، حيث أُجبرت آلاف الأسر على الفرار من منازلها خلال لحظات، بينما تعرضت البنية التحتية الحيوية من مستشفيات وعيادات وشبكات المياه للخطر أو التدمير، ما أدى إلى تعطّل مرافق صحية واسعة عن العمل وحرمان مجتمعات كاملة من الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى ندرة الغذاء وانقطاع العديد من المدن والقرى لفترات طويلة تصل إلى أسابيع أو أشهر، إضافة إلى ارتفاع مستويات العنف الجنسي والاختفاء والانفصال الأسري، ما يترك آثارًا اجتماعية عميقة ستمتد لسنوات.
وأضافت اللجنة أن المدنيين يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على الرعاية الطبية، حيث أصبحت الرحلات إلى المستشفيات محفوفة بالمخاطر، فيما باتت الأسواق خالية أو غير آمنة، وتتغير خطوط التماس باستمرار، ما يجعل الأسر غير قادرة على تحديد مواطن الأمان أو مدة بقائها في مناطقها.
وأكد التقرير أن عمل الصليب الأحمر في السودان يتطلب حوارًا مستمرًا مع جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن وتقديم المساعدات، إلى جانب تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لدى السلطات وحاملي السلاح. وقالت اللجنة إن وجودها الميداني يعكس حجم الاحتياجات الإنسانية الهائل وتعقيد إيصال المساعدات في ظروف أمنية متقلبة.
دارفوروأوضحت اللجنة أن السكان في دارفور يواجهون “أقسى تبعات الحرب”، مع خلو أحياء وقرى كاملة بسبب العنف المتكرر، ولجوء النازحين إلى مخيمات مكتظة تفتقر لاحتياجات أساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية، بينما يصل العديد منهم منهكين بعد أيام أو أسابيع من التنقل.
شمال ووسط السودانوذكرت اللجنة أن الصراع في الخرطوم والولايات الشمالية أحدث انهيارًا واسعًا في الخدمات الأساسية، إذ تحاول المستشفيات التعامل مع الإصابات الجماعية وتفشي أمراض مثل الملاريا والضنك، إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمياه والكهرباء.
وقال التقرير إن مكتب اللجنة في عطبرة يدعم المستشفى التعليمي بفريق جراحي لمعالجة جرحى العنف، كما تعمل المنظمة مع سلطات المياه للحفاظ على تشغيل محطات رئيسية تزوّد ملايين السكان بالمياه. وفي الخرطوم، تدعم اللجنة الجهات الطبية والشرعية والهلال الأحمر في إدارة جثامين الضحايا بما يضمن الكرامة والتوثيق الصحيح.
شرق السودانوأشار التقرير إلى أن ولايات كسلا والقضارف والجزيرة تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين في ظل بيئة إنسانية منهكة، حيث يعاني الوافدون من فقدان مصادر الدخل وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية، فيما تواجه المرافق الصحية نقصًا مزمنًا في الإمدادات وسط تفشيات متكررة لأمراض بينها الكوليرا.
وتقدم فرق اللجنة في كسلا مساعدات نقدية ودعمًا للثروة الحيوانية والإنتاج الغذائي، إلى جانب دعم المستشفيات ومراكز علاج الكوليرا بالأدوية والتمويل التشغيلي.
وأوضح التقرير أن ولايات النيل الأزرق والنيل الأبيض وسنار وأجزاء من كردفان تعيش في بيئة تتسم بتبدّل خطوط السيطرة وصعوبة الحركة، ما يحدّ من قدرة المجتمعات على الوصول للأسواق والخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.
وقالت اللجنة إنها تعمل عبر مكتبها في الدمازين للوصول إلى هذه المجتمعات من خلال الحوار مع جميع الأطراف باعتبارها وسيطًا إنسانيًا محايدًا، وتقدم الدعم الصحي والمائي والمساعدات للنازحين متى ما سمحت الظروف.
ويأتي تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت تتوسع فيه رقعة الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، مع استمرار انهيار الخدمات وانتشار الأمراض وارتفاع معدلات النزوح، فيما تواجه المنظمات الإنسانية تحديات أمنية ولوجستية غير مسبوقة تعيق الوصول إلى ملايين المحتاجين.
الوسومالأزمة الإنسانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر النازحون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع