سفير فلسطين بالقاهرة: الاحتلال دمر كل شيء.. وغزة أصبحت بلا حياة|فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني لدي القاهرة، تفاصيل جديدة عن الأوضاع في قطاع غزة خلال المرحلة الماضية.
وقال " السفير الفلسطيني "، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " أخر النهار "، عبر فضائية " النهار "، والذي يقدمه الإعلامي، تامر أمين ، مساء اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف كل شيء في قطاع غزة بلا استثناء.
وأشار السفير الفلسطيني ، إلى أنه خلال الساعات الماضية نسمع كلام كثير حول وقف عملية اطلاق النار من قبل جانب الاحتلال الإسرائيلي ، والعمل علي تسهيل ادخال المساعدات الإنسانية ولكن نري تصعيد وتعمد من قبل الجانب الإسرائيل في وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وتابع السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن إسرائيل تتحدث عن الممر الإنساني في الوقت التي تقصف في إسرائيل كل مكان بما فيهم الممر الإنساني الذي يتحدثون عليه.
وتساءل اللوح، قائلا: كيف نتفاوض علي أسير موجود لدي المقاومة الفلسطينية وهو متواجد تحت قصف الجيش الإسرائيلي الذي لا يتوقف طوال اليوم، مردفا الي أن هناك تجارب عديدة تم فيها تبادل للأسري بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
واستطرد السفير، أن فرنسا تقوم بدور جيد في هذه الأزمة التي يعشها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، لافتا أي أن الرئيس الفرنسي دعا الفترة الماضية لعقد مؤتمر باريس لحل الأزمة الحالية في قطاع غزة والسعي لوقف اطلاق النار ، وإدخال المساعدات الإنسانية.
ونوه سفير فلسطيني بالقاهرة ، إلى أن سكان فطاع غزة والتي يصل عدهم لأكثر من2.3 مليون مواطن يعيثون أصعب الأوقات بسبب قطع الكهرباء والمياه ونقص الوقود، بالإضافة الي أن جيش الاحتلال دمر كافة شبكات الكهرباء وشبكات الصرف الصحي والمياه حتي أصبح قطاع غزة بلا حياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين سفير فلسطين الاحتلال غزة قطاع غزة السفیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.