جائحة كورونا تعيد اكتشاف موهبة «فاطمة» في فن الطهي.. مين ما يحبش أكلها؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
في الوقت الذي عاشه العالم أجمع بين الألم والرعب والذعر، بسبب جائحة كورونا خلال الأعوام الماضية، لكن هناك مَن حرصوا على استغلال هذه الجائحة في تنمية مهاراتهم وقدراتهم، ومنهم إحدى الفتيات التي استغلت هذه الفترة في عمل فيديوهات هادفة للطهي استفاد منها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فاطمة زكريا، فتاة في أوائل العقد الثالث من العمر، حاصلة على بكالوريوس تجارة، وتُقيم بمحافظة كفر الشيخ، برعت في مجال الطهي خلال فترة جائحة كورونا، من خلال فيديوهات مصورة تقوم ببثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، قامت خلالها بتعليم الكثير من الفتيات فنون الطهي، حتى أصبح لها متابعون من شتى أنحاء الوطن العربي.
«الحكاية بدأت سنة 2020 وقت الكورونا كلنا كنا في البيت وتقريباً مش بنعمل حاجة غير الأكلات، كنت بعمل أكلات وبنزلهم ستوري فأختي وأصحابي شجعوني إني أعمل صفحة وأنزل فيها الطرق عشان يعملوا زيها، ولأن أنا وأختي بنشتغل في مجال التصوير فكان سهل عليا إني أصور بطريقة محترفة، وبدأت أعمل فيديوهات تعليمية للبنات اللي مش بتعرف تطبخ وأنزلها على فيسبوك»، بهذه الكلمات بدأت فاطمة زكريا، حديثها لـ«الوطن».
وتضيف «فاطمة»، «أنا اتعلمت الأكل من والدتي لأنها أحلى واحدة بتعمل أكل في الدنيا هي اللي علمتني أصول الطبخ لأنها كانت دايماً متابعة قنوات الطبخ الأجنبية وبتجرب لنا كل الأكلات فحبيت الطبخ منها، وأول لما بدأت اتواصلت مع برنامج الشيف سالي فؤاد ورحبت بيا وقابلت منها دعم جامد وطلعت معاها في برنامجها على قناة PNC Food، ودايماً كنت بتابع كل الشيفات العرب والأجانب لأني بحب التغيير دايماً والتعرف على كل الثقافات، وطول عمري بحب أجرب أكلات جديدة وأجرب أكلات من بلدان مختلفة مش بس مطبخنا المصري، حتى عندي نوت بوك بكتب فيها كل الطرق اللي جربتها فلما عيلتي شجعتني قلت لي مطلعش كل طرق الأكلات للنور وأعلمها لغيري ونستفاد كلنا مع بعض وده اللي خلاني أفكر إني أصور فيديوهات وأنزلها علي مواقع التواصل الاجتماعي».
قامت «فاطمة» بتعليم العديد من الفتيات فنون الطهي من خلال الفيديوهات المصورة التي تقوم ببثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وفقاً لها: «مع الوقت بدأت أعمل فقرات بسيطة في برامج طبخ علي التلفزيون، وبدأ بنات كتير يبعتولي صور تطبيقات للأكلات بطريقتي وبنات حبوا المطبخ واتعلموا أكلات بسيطة من اللي بعملها وده اللي شجعني علي الاستمرار لحد دلوقتي، وهدفي إني أساعد كل بنت إنها تتعلم وتعرف إن مش شرط عليها تطبخ كل يوم بالعكس إنها تحب الأكل، وكمان إني أعرف ثقافة أكلنا ومطبخنا المصري للبلدان المختلفة خصوصاً إني عندي متابعين كتير من سوريا والإمارات والسعودية والعراق ودول المغرب العربي وكتير من البلدان، وأوقات كتير بيبعتوا ليا وصفات لأكلات من عندهم وبجربها معاهم، يعني بنفيد ونستفيد من بعض».
عقبات كبيرة واجهات «فاطمة» خلال العمل في فيديوهات الطهي: «العقبات كانت إني مش عايشة في القاهرة يعني كان بيجيلي عروض كتير كصانعة محتوى لأن جزء كبير من المحتوى بيكون قايم إني بجرب منتجات وأقول تجربتي معاها ولكن كان دايماً بواجه صعوبة مع الشركات بعد ما نكمل الاتفاق بيلغوه لمجرد إني عايشة في محافظه تانية، وأوقات كتير بيلغوا من غير اعتذار».
تعليقات إيجابية وأخرى سلبية تلقتها «فاطمة» منذ أن بدأت في تصوير فيديوهات الطهي: «التعليقات الإيجابية دايماً بتجيلي إني بسهل طرق الأكل وبدي المعلومات للوصفات كاملة وقد إيه الوصفات بتكون سلسة والشرح وفير، أما التعليقات السلبية مواجهتش كتير بس أوقات لو عملت وصفة تقليدية لبلد معينة وغيرت فيها ولو حاجة بسيطة في ناس بتضايق مع إني بحس إن الأكل كله واحد وبيكون ليه طريقته الخاصة وإضافاته اللي بتخليه مميز»، مشيرةً إلى أنها تحلم بأن تدخل في عالم الطهي وتنافس كبار الطهاة في مصر: «نفسي يبقي عندي bakery خاص بيا أعمل فيه مخبوزات فريش ومشروبات دافية، وكمان نفسي يبقي لي برنامج خاص بيا علي أحد قنوات الطبخ أقدم في وصفاتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جائحة كورونا فيروس كورونا الطهي مواقع التواصل الاجتماعی جائحة کورونا
إقرأ أيضاً:
محمد محسن ينعى لطفي لبيب: ذكريات كتير جميلة.. عمري ما هنساك
نعي الفنان محمد محسن الفنان لطفي لبيب الذي توفي بعد صراع مع المرض.
وكتب محسن عبر حسابه الشخصي إنستجرام: ألف رحمة ونور عليك حبيبي يا عم لطفي
في أمان ورحاب الله الفنان الكبير #لطفي_لبيب
ذكريات كتير جميلة كنا شاهدين عليها سوا وعمري ما هنساك".
A post shared by Mohamed Mohsen (@mohamedmohsensinger)
وتوفي اليوم الفنان الكبير لطفي لبيب بعد صراع مع المرض، وفق ما أعلنه الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
وتصدّر الفنان القدير لطفي لبيب مؤشر البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بعد تدهور حالته الصحية مجددًا، وذلك بعد أيام قليلة من خروجه من العناية المركزة ونقله إلى غرفة عادية بالمستشفى، إلا أن حالته استدعت إعادته مرة أخرى للرعاية الفائقة.