فصائل المقاومة الفلسطينية توجه رسالة للقيادة الأمريكية عن مستقبل غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
غزة – أكدت القيادة في حركة المقاومة الفلسطينية امس الأربعاء، أنه لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تفرض الوصاية على الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم المقاومة في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت: “نقول لنتنياهو إن مقاومتنا ستجبرك على دفع الثمن مقابل الإفراج عن الأسرى لدينا، المطلوب اليوم هو العمل على وقف العدوان على شعبنا بشكل فوري”، مؤكدا أنه: “لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تفرض على شعبنا الوصاية”.
وأضاف الناطق: “الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية كاملة عن المجازر التي ترتكب في قطاع غزة بعد الضوء الأخضر المقدم للاحتلال، نقول لبايدن والغرب بضرورة التوقف عن التفكير بمستقبل غزة”.
وتابع: “نجدد دعوتنا للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إرسال وفود لتزور كل المستشفيات لتأكيد كذب المزاعم الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن: “نتنياهو يعطل العرض الذي قدمناه للإفراج عن بعض الأسرى”.
وأكد الناطق أن: “معنويات المقاومين عالية ويتحكمون بمسار المعركة وهم واثقون من هزيمة العدو، وجيش الاحتلال عاجز عن التقدم ويراوح في نفس الأماكن التي دخلها منذ البداية، العدو يتلقى ضربات موجعة لم يتوقعها في أسوأ كوابيسه، نقول لشعبنا الفلسطيني إن مقاومتك ستواصل الدفاع عنك ونقدم الأرواح فداء لك”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.