قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن آلية توزيع المساعدات التي وضعتها إسرائيل بغزة وتشارك فيها شركة خاصة أميركية تهدد الحياة وتنتهك المعايير الدولية.

وشدد على أن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء والمستلزمات الأساسية في غزة قد تشكل جريمة حرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موجة غضب بكينيا بعد اعتقال ناشطة أطلقت موقعا إلكترونيا ينتقد قانون الماليةlist 2 of 2مرصد حقوقي: إسرائيل تحول توزيع المساعدات أداة للإبادة الجماعية بغزةend of list

وأوضح أن "الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة"، مشيرا إلى أن "الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقا جسيما للقانون الدولي وجريمة حرب".

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 102 خلال 8 أيام.

وبحسب تورك، فإن الهجمات على مدنيين في غزة يحاولون الحصول على كميات قليلة من الغذاء "غير أخلاقية".

وطالب المسؤول الأممي البارز بتحقيق سريع ونزيه في الهجمات على من يحاولون الوصول للمساعدات الغذائية بغزة. وقال إن الفلسطينيين أمام خيارات قاتمة: الموت جوعا أو المجازفة بالتعرض للقتل بحثا عن غذاء.

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة بوقف "الآلية القاتلة"، وقالت إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في رفح يوم أمس الاثنين وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى إبادة جماعية متعمدة.

إعلان

وأضافت أن استهداف الجوعى أثناء بحثهم عن القوت يكشف طبيعة العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف للقتل والتهجير، مشيرة إلى أن ما تعرف بالآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات "تحولت إلى مصايد موت وإذلال" هدفها كسر كرامة الشعب الفلسطيني.

وطالبت الحركة الأمم المتحدة بوقف الآلية القاتلة التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وبفتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف دولي بعيدا عن تحكم الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات حريات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة

الثورة نت /..

دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين جياع قرب موقع مساعدات في رفح واصفة الحدث بإنه ” “مروع”.

كما دعت منظمة العفو الدولية في بيان اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي إلى رفض خطة المساعدات الإنسانية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.

وشددت المنظمة على أن العالم مطالب بتحرك فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، لافتة إلى أن المجتمع الدولي -وعلى رأسه الولايات المتحدة- سمح باستمرار الكارثة والإبادة الجماعية فترة طويلة.

وأكدت المنظمة أن استخدام تجويع المدنيين سلاحا في غزة جريمة حرب يجب وضع حد لها فورا. مشيرة إلى أن “إسرائيل” بصفتها سلطة الاحتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان توفير الإمدادات الأساسية للسكان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عمليات القتل في نقاط توزيع المساعدات في غزة ليست عرضية
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • "العفو الدولية": تجويع المدنيين بغزة جريمة حرب يتوجب إيقافها بسرعة
  • الشرطة الملكية الكندية تحقق في جرائم حرب محتملة بغزة
  • الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال على المدنيين في غزة ترقى إلى جرائم حرب
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • الأمم المتحدة: استهداف الاحتلال مدنيين قرب مركز مساعدات في غزة “جريمة حرب”
  • الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز المساعدات في غزة "جريمة حرب"
  • غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات بغزة