واشنطن تبدأ تقليص وجودها العسكري في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا، وتهدف إلى إغلاق كافة قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة.
وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق المجاور قبل أكثر من عقد، لكنه مُني بهزائم بعد ذلك في البلدين.
وأوضح المبعوث في مقابلة مع محطة "إن. تي. في" التلفزيونية التركية، مساء أمس الاثنين، "هناك تقليص في حضورنا العسكري في عملية العزم الصلب".
وأضاف "انتقلنا من 8 قواعد إلى 5 فــ3. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة"، لكنه اعترف أن سوريا لا تزال تواجه تحديات أمنية كبيرة تحت قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.
وقد كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشكل رسمي في 18 أبريل/نيسان الجاري أنها بدأت توحيد تمركز قواتها في سوريا ضمن قيادة القوة المشتركة لعملية العزم الصلب، لتؤدي إلى خفض الوجود العسكري في سوريا إلى أقل من 1000 جندي خلال أشهر.
وقد جاء بيان الوزارة بعد أيام من التحركات الميدانية، وإعادة انتشار للقوات الأميركية المتمركزة شمال شرق سوريا، وبعدما تحدثت وسائل إعلام أميركية عن توجّه لإغلاق عدة قواعد عسكرية.
إعلانومنذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة في واشنطن، توالت الأنباء عن عزمه سحب القوات من سوريا، في إطار رؤيته لخفض الإنفاق العسكري والتقليل من انخراط بلاده في الحروب.
وربطت واشنطن الانسحاب بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بسلوك الإدارة الجديدة، مما جعل سحب القوات الأميركية من سوريا يكتسب في جميع مراحله دلالات إضافية حول واقع ومستقبل العلاقات السورية الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج العسکری فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أنور قرقاش يستقبل السفيرة الأميركية
استقبل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عملها في الدولة.
وأكد معاليه عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، والسعي نحو تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويعود بالخير على شعبيهما.
كما أثنى معاليه على جهود السفيرة في تعزيز العلاقات بين البلدين، متمنياً لها التوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية.