عودة دفعة جديدة من المهجرين السوريين في الأردن عبر معبر نصيب الحدودي في درعا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
درعا-سانا
عادت اليوم دفعة جديدة من المهجرين السوريين في الأردن، عبر معبر نصيب الحدودي في درعا، وسط إجراءات وتسهيلات من الجهات المعنية في سوريا والأردن، إضافة إلى الإمارات، وبدعم من مؤسسة “وقف فرح” لرجل الأعمال رهيف حاكمي.
وقال ممثل مؤسسة “وقف فرح” يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا: بلغ عدد العائدين ٧٢٢ شخصاً إلى ريف دمشق وحمص، “تقلهم ١٢ حافلة، وتحمل ٢٥ شاحنة أثاثهم وأمتعتهم”.
وأشار الرفاعي إلى أن العمل مستمر رغم التحديات لإعادة كل المهجرين قسرياً إلى الأردن، مع دفع كل تكاليف العودة الكريمة، مبينا أن هذه الحملة تحمل الرقم ١٦، منها ٣ عبر معبر نصيب الحدودي، والباقي من الشمال السوري.
إحدى العائدات باسمة الحسيني قالت: “أعود إلى بلدتي العتيبة بريف دمشق بعد غياب طويل، وتختلط لدي مشاعر الفرح مع الغموض، في حين قال علي صايل العائد إلى بلدة الذيابية بريف دمشق: “إن شعوره لا يوصف بعد تهجير قسري إلى المخيمات الأردنية لمدة عشر سنوات”، معرباً عن شكره لكل الجهات التي ساهمت في العودة الكريمة، سواء مؤسسة “وقف فرح” أو الجهات المختصة على المعابر الحدودية.
الحاج محمد شعبان العائد إلى العتيبة، عبر عن امتنانه للجهات التي أعادته بعد غياب عشر سنوات، وقال: “أعود إلى بلدي مرفوع الرأس، وبعد الخلاص من حكم الطاغية وممارساته الوحشية، التي طالت البشر والشجر والحجر”.
ونظمت مؤسسة “وقف فرح” استقبالاً يليق بالعائدين على أنغام الأغاني الثورية والعراضة الشامية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وقف فرح
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأمن العام : وفاة جديدة لشاب بسبب مدفأة الشموسة
** تم تشكيل هيئة تحقيق حكومية مشتركة من كافّة الجهات المعنية للوقوف على كافّة الملابسات
** أُرسلت كافّة العينات من المدافئ من المصانع والمحلات ومن البيوت التي تعرّض ساكنوها للاختناق، للجمعية العلمية الملكية لإجراء الفحوص عليها وتحديد مواضع الخلل
** تم التحفظ احترازيا على 5000 مدفأة داخل المصانع التي تقوم بتصنيعها إضافة إلى منع بيعها بالمحلات التجارية لحين صدور التقارير الفنية من الجمعية العلمية الملكية
** نجدد تأكيدنا على تهوية المنازل باستمرار وبين الحين والآخر تجنّباً لتجمع الغازات السامة وكذلك استخدام خراطيم لا تزيد طولها عن متر ونصف
** الشموسة الاسم الدارج شعبيا بين الناس لتلك المدفأة وينُتج من عدّة مصانع
** نجدّد تحذيرنا للجميع بعدم استخدام ذلك النوع من المدافئ، والمساهمة بنشر هذا التحذير كلّ في محيطه الاجتماعي لحين صدور التقارير الفنية النهائية
** كل ما تم اتخاذه من قبل الجهات الحكومية والأجهزة الأمنيّة احترازيا حرصاً على سلامة المواطن ولحين التأكد من سلامة تلك المنتجات
صراحة نيوز- قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فرق الإسعاف في مديرية دفاع مدني غرب عمّان تعاملت اليوم مع وفاة شخص يبلغ من العمر (19) عاماً، جرّاء تعرّضه لضيق في التنفس بسبب المدفأة ذاتها والتي تم التحذير منها، بمنطقة مرج الحمام في محافظة العاصمة.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه تم تشكيل هيئة تحقيق حكومية مشتركة ومن كافّة الجهات المعنية والأمنية للوقوف على كافّة الملابسات التي رافقت حالات الاختناق والوفاة وتحديد مواضع الخلل .
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه تم التحفظ احترازيا على 5000 مدفأة داخل المصانع التي تقوم بتصنيعها، إضافة إلى منع بيعها بالمحلات التجارية.
وأضاف أنه أُرسلت كافّة العينات من المدافئ والتي أخذت من المصانع والمحلات ومن البيوت التي تعرّض ساكنوها للاختناق للجمعية العلمية الملكية لإجراء الفحوص عليها وتحديد أسباب الوفيات.
وشدّد الناطق الإعلامي على الجميع ضرورة عدم استخدام ذلك النوع من المدافئ والمتعارف عليه شعبيا بين الناس بالشموسة وهو الاسم الدارج وتنتجه عدّة مصانع وتحت أي ظرف كان لحين صدور التقارير الفنية من الجهات المختصّة.
وشدد الناطق الإعلامي على ضرورة تهوية المنازل باستمرار وبين الحين والآخر، تجنّباً لتجمع الغازات السامة وكذلك استخدام خراطيم لا تزيد طولها عن متر ونصف .
وأهاب كذلك بالجميع، إيصال هذا التحذير لمحيطهم ولأي شخص يعلم أنه يستخدم ذلك النوع من المدافئ ووصف ذلك تحذيراً احترازيا وعلى غاية من الأهمية والخطورة.