حزب المصريين ناعيًا سميحة أيوب: أيقونة بارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نعى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا اليوم عن عمر يُناهز 93 عامًا، موضحًا أن الفنانة الراحلة أخلصت للفن ونجحت في ترك إرث فني كبير، أثرت به الفن والإبداع المصري والعربي.
وقال “أبو العطا”، في بيان، إن سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب خلال مسيرتها الفنية شكلت ملامح وتاريخ الفن المصري والعربي بما قدمته من أعمال أثرت في وجدان الشعب العربي بأكمله، حتى أصبحت أيقونة بارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية، بأداء راق وأعمال خالدة، مؤكدًا أنها صاحبة مسيرة فنية وإنسانية عظيمة، أثرت الحياة المسرحية والدرامية في مصر والعالم العربي بأعمال خالدة وبصمة لا تُنسى.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الفنانة الراحلة كانت تحترم الفن فاكتسبت حب واحترام وتقدير العالم العربي أجمع، منوهًا بأنها قامة فنية وإنسانية خالدة، وأفنت عمرها في خدمة الفن والثقافة، وكانت رمزًا للإبداع، مشيرًا إلى أن رحلتها حافلة بالفن الراقي الذي سيظل حيًا في الذاكرة، وتركت بصمة لا تُمحى على خشبة المسرح وشاشة الفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب تحالف الأحزاب المصرية المستشار حسين أبو العطا الفنانة سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.