تسير الحياة في غزة بعسر شديد نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي ودخول الحرب شهرها الثاني في ظل انعدام مقومات الحياة واضطرار الناس للوقوف على طوابير الانتظار لقاء الحصول على قليل من الماء والطعام.

يتحمل سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة ويلات الحرب، ويحاول سكان الشمال منهم النزوح نحو الجنوب الأكثر أمانا على الرغم من استهدافه بضربات إسرائيلية لكنها أقل كثافة.

ويلجأ معظم النازحين إلى مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وكلها مناطق محاطة بالخطر.

وفي مركز التدريب المهني في خان يونس، وهو ملجأ الأمم المتحدة الأكثر ازدحاماً، يملك كل مقيم مساحة شخصية تقل عن مترين مربعين، ويتقاسم كل مرحاض ما لا يقل عن 600 شخص.

قبل الحرب، كان الشخص العادي في غزة يحصل على 80 لترا من الماء يوميا.

وفي حالات الطوارئ، تقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 15 لترا للشرب والطهي والنظافة.

وبحسب مجلة "ذي إيكونوميست" تبلغ الحصة اليومية النموذجية الآن في غزة 3 لترات فقط، معظمها آسنة تأتي من الآبار الزراعية.

لقد أصبح الاستحمام رفاهية لا يمكن تصورها بالنسبة للعديد من سكان غزة، كما أصبح الجفاف شكوى شائعة.

ويقول العاملون في مجال الصحة إن هناك آلاف حالات الإسهال الناجمة عن سوء الصرف الصحي.

الغذاء نادر أيضا، ويكافح المتسوقون للعثور على الأساسيات مثل البيض والأرز وزيت الطهي، يصطفون طوال الليل أمام عدد قليل من المخابز التي لا تزال تعمل لتأمين بضعة أرغفة من الخبز.

الوجبة النموذجية هي القليل من الخضروات، التونة المعلبة، وربما القليل من الخبز.

وتستخدم بعض الأمهات المياه الملوثة لتحضير حليب الأطفال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الأمم المتحدة خان يونس الماء النظافة سكان غزة الإسهال البيض غزة المياه إسرائيل فلسطين غزة الأمم المتحدة خان يونس الماء النظافة سكان غزة الإسهال البيض شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)

أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن عن اتفاقية مع المكسيك بشأن تقاسم المياه
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • حصاد أمنى ضخم خلال 24 ساعة.. ضربات موجعة للمخدرات والبلطجة وتنفيذ 85 ألف حكم
  • وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا
  • محطة “المقرن” الرئيسية بالخرطوم تعود لضخ المياه بطاقتها القصوى بعد توقف عامين ونصف جراء الحرب
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات