السومرية نيوز – أمن

أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الخميس، القبض على عصابات تهريب والمضاربة بسعر الدولار، فيما اشارت الى ضبط 806,370 ألف دولار بحوزتهم. وذكرت الوكالة، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "مفارزنا تلقت معلومات دقيقة عن قيام مجموعة من عصابات التهريب والمضاربين بسعر الدولار وذلك من خلال ممارستهم لعملية اجراء الحوالات داخل وخارج البلاد وبيع وشراء عمله الدولار خلافا لتعليمات البنك المركزي والذي من شأنه الاضرار بالاقتصاد الوطني".



وأضافت: "على الفور شكلت مفارزنا المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة/ ، فريقا استخباريا وفنياً مختصاً للتحري وجمع المعلومات عن هؤلاء المضاربين، وبعد استكمال التحريات الفنية والموافقات القضائية، شرعت مفارزنا بمداهمة اكثر من هدف نوعي ضمن محافظة بغداد ومجموعة من المحافظات اثمرت عن القاء القبض على مجموعة من المضاربين وضبط مبالغ مالية تقدر بـ806,370 الف دولار امريكي".

وأشار البيان الى، أن "المتهمين ولدى التحقيق معهم اعترفوا صراحة قيامهم بإجراء الحوالات في الداخل والخارج وببيع وشراء الدولار خلافا لتعليمات البنك المركزي".

وأتم البيان: "حيث دونت اقوالهم واحيلوا الى الجهات المعنية استعداد لمثولهم امام القضاء ومحاكمتهم وفق قانون غسيل الاموال الذي ينص على مصادرة اموالهم المتحصلة نتيجة عمليات غسل الاموال لينالوا جزائهم العادل".


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: في ظل التقلبات الاقتصادية التي تعصف بالعراق، يبرز قرار البنك المركزي العراقي برفضه خصم الحوالات كخطوة تكتنفها الحذر والحكمة، لكنها لا تخلو من ظلال الجدل.

ويقول الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إن قانون الموازنة الثلاثية يمنح الحكومة صلاحية خصم حوالات بقيمة 20 مليون دينار سنويًا، وهي خطوة قد تبدو بريئة في ظاهرها، لكنها في باطنها تفتح أبوابًا خطيرة نحو دوامة طبع النقود.

وهذا القرار، الذي يحمل في طياته محاولة لضبط السيولة النقدية، يعكس صراعًا بين الحاجة إلى تمويل الإنفاق العام والخوف من التضخم الذي يتربص بالاقتصاد كوحش كاسر.

و تؤكد بيانات البنك المركزي أن حجم الحوالات ظل ثابتًا عند 42 تريليون دينار، دون تغيير يُذكر منذ عام. هذا الثبات ليس دليل استقرار، بل هو صرخة صامتة تحذر من مخاطر التلاعب بالسياسة النقدية.

وينطوي رفض البنك المركزي زيادة خصم الحوالات على وعي عميق بأن طبع النقود قد يُشعل فتيل أزمة اقتصادية، حيث تتضخم الأسعار وتتآكل القوة الشرائية للمواطن.

لكن، هل هذا القرار كافٍ لتجنب الانزلاق نحو هاوية التضخم؟ أم أنه مجرد تأجيل لمعركة حتمية مع واقع اقتصادي متداعٍ؟

في هذا السياق، يبدو البنك المركزي كحارس يقظ يحاول حماية الاقتصاد من نزوات الإنفاق العشوائي، لكنه في الوقت ذاته يواجه ضغوطًا سياسية قد تجبره على التخلي عن صلابته.

و التوازن بين ضبط النفقات والحفاظ على استقرار الدينار يشبه المشي على حبل مشدود فوق وادٍ سحيق.

ورفض خصم الحوالات قد يكون خطوة أولى، لكنه يستدعي تدابير تكميلية لضمان عدم انهيار الثقة بالاقتصاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: الاحتياطي النقدي يقترب من مليار دولار زيادة في 3 شهور
  • البنك المركزي العراقي:أكثر من (54) مليار دولار ديون العراق الخارجية
  • أسعار الصرف مساء اليوم الاثنين في كل من صنعا وعدن
  • عاجل| لا خوف علي الجنيه من الدولار.. بيان هام من البنك المركزي
  • البنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي يرتفع لـ48.7 مليار دولار بنهاية يونيو
  • البنك المركزي يجتمع وسط ارتفاع التضخم وتأخير مراجعة صندوق النقد
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. الدولار يواصل الانخفاض أمام الجنيه
  • شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟
  • أسعار الصرف مساء اليوم السبت في كل من صنعاء وعدن
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل مع بداية الأسبوع