أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم مصطفى لطفي المنفلوطي في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تخليد أسماء الراحلين من الكتاب والمفكرين، الذي أثروا الحياة في مصر، وتم تعليق لافتة على منزل الراحل في عنوانه 4 شارع المنفلوطي- السيدة زينب - القاهرة. 

السيرة الذاتية للمنفلوطي 

مصطفى لطفي المنفلوطي أديب وشاعر، مولود في 1876 بمدينة منفلوط في محافظة أسيوط، حفظ القرآن الكريم وهو في عمر التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف، وتتلمذ على يد الإمام محمد عبده، ودرس علوم اللغة العربية والقرآن الكريم والحديث النبوي والتاريخ والفقه وشيئا من شروح في الأدب العربي.

 

 بدأت أعماله تنتشر للناس خلال ما كان ينشره في بعض الصحف الإقليمية منها مجلتي الفلاح والهلال وغيرهما ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي «المؤيد»، وكتب مقالات بعنوان «نظرات»، وفقا لما نشره موقع الهيئة على الإنترنت.

أشهر مؤلفات المنفلوطي

وللمنفلوطي مؤلفات كثيرة، نستعرض أبرزها خلال السطور التالية:

- النظرات، ويضم مجموعة من المقالات المتنوعة، في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وقد بدأ كتابتها منذ عام 1907.

- العبرات، يضم 9 قصص، وقد نشر الكتاب في عام 1916، وترجم  إلى الفارسيَّة.

- رواية تحت ظلال الزيزفون صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من اللغة الفرنسية وجعلها بعنوان مجدولين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاش هنا المنفلوطي التنسيق الحضاري وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم

الجزائر "العُمانية": تمتازُ الروائيّة زينب بنت غسّان خضور، بتجربة فريدة في الكتابة السّردية؛ ذلك أنّ خيار التوجُّه لكتابة الرواية لديها لم يكن وليد الصّدفة، وإنّما كان نزوعًا أملاه شغفٌ يعود إلى سنوات الطفولة الأولى، وتمكّن منها لأسباب نفسيّة، مشكّلًا رؤى فلسفيّة، تطوّرت عبر الزمن، فأصبحت قاطرة تجر وراءها محاولات لفهم الذات والإنسان.

وقالت زينب بنت غسّان خضور في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: "حصلت على شهادة في الهندسة المدنيّة، وهو مجالٌ علّمني الانضباط والدقة، لكنّه لم يكن يومًا بديلاً عن شغفي الأول الكتابة. فمنذ طفولتي وجدتُ نفسي أهرب إلى الورق كلّما عجز لساني عن التعبير، فالكتابة بالنسبة لي لم تكن هواية، بل وسيلتي الوحيدة لفهم نفسي وترتيب مشاعري، ومواجهة هذا العالم. وبدأتُ بخواطر ونصوص نثرية كنت أكتبُها في دفاتري الخاصّة، ثم تطوّرت التجربة إلى ما يشبه الكتابة المنتظمة، حتى صدر لي أول عمل بعنوان "مرآة تفيض بالأرواح"، وهو مجموعة نصوص متفرّقة نُشرت بالتعاون مع دار ومضة للنشر بالجزائر.

وأوضحت أن رواية "الخطيئة التي تُغتفر"، عملٌ روائيٌّ نابعٌ من حاجة داخليّة إلى الغوص في عمق الإنسان، لاسيما في لحظاته المتأرجحة بين الذنب والغفران. وهي ليست فقط قصّة تُروى، بل حالة شعورية كتبتها كي تفهمها أولاً، ثم تشاركها مع القارئ". وليست مجرّد عمل سرديّ، بل رحلة فلسفيّة في دهاليز النفس البشرية، حيث تتقاطع أسئلة الوجود مع صراعات الذات. وتدور الرواية حول شخصيات تواجه ماضٍ لا يُمحى، وذنوبًا تشكل ملامحها وتفرض عليها مسارات من الألم والتأمل. لا يُطرح الغفران كفعل يتلقاه المرء من الآخر، بل كأصعب معركة يخوضها مع نفسه، ومع الذاكرة، ومع الذنب الذي لا يهدأ.

وذكرت أن الرواية تغوص في معنى الفقد، لا كغياب لأشخاص أو أشياء، بل كشرخ داخلي في الهوية. وتُعيد مساءلة فكرة الحرية: هل نملك حقًا أن نبدأ من جديد؟ أم نظلُّ أسرى لما مضى؟ بين الحطام والنجاة، بين الانكسار وإمكانية الترميم، وتنسج الرواية عالمًا من الأسئلة التي لا تمنح إجابات، بل تفتح للقارئ بابًا نحو ذاته.

وقالت الروائيّة: "لم أعتمد على تقنية سردية واحدة بقدر ما حاولتُ أن أكون وفيّة لحالة الشخصيّات النفسيّة وصدق التجربة الداخلية. استخدمتُ البناء غير الخطي، بحيث لا تسير الرواية في تسلسل زمني تقليدي، بل تتنقلُ بين الماضي والحاضر، كما تفعل الذاكرة في لحظات الألم أو التأمل. كما أنّني راهنتُ على اللُّغة كوسيلة للكشف، فاعتمدتُ أسلوبًا شعريًّا يلامس الداخل، بعيدًا عن الوصف المباشر أو السّرد الخارجي. جعلت لكلّ شخصيّة صوتها الداخلي، ومساحتها الخاصّة لتقول ما لا يُقال بصوتٍ عالٍ. الرواية ترتكز أكثر على الغوص في المشاعر والطبقات العميقة من الذات، لذلك كانت التقنيات التي استخدمتُها مرنة ومتعدّدة، بما يناسب الحالة النفسيّة لكلّ مشهد أكثر من التقيّد بقالب واحد".

وأضافت: "اللُّغة العربيّة الفصحى تمنح النصّ طابعًا إنسانيًّا شاملاً يتجاوز الحدود الجغرافيّة واللّهجات، ولأنّها اللُّغة الأقدر على حمل عمق المشاعر والأسئلة الوجودية التي تطرحها الرواية. وأردتُ لنصّي أن يكون قريبًا من القلب دون أن يُختزل في خصوصيّة محليّة، وأن يحافظ، في الوقت ذاته، على رصانته وامتداده الشعوري".

مقالات مشابهة

  • نشوب حريق داخل شقة سكنية في السيدة زينب
  • إخماد حريق في شقة بشارع الحوض المرصود بالسيدة زينب
  • شظف الطبع
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • الثقافة تصدر قراءات في النقد الأدبي لـ جابر عصفور في هيئة الكتاب
  • التنسيق الحضاري: تدشين تطبيق ذاكرة المدينة الأحد المقبل بدار الأوبرا
  • سكان الخرطوم سيضعوا لافتة أمام منزل أي جنجويدي، مكتوب عليها بالخط العريض “بيت حرامي لعين وجنجويدي غدار”
  • بجمبسوت.. مي عمر تبهر متابعيها بإطلالة لافتة
  • كاتب مغربي
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم