مؤخرًا أعلنت وزارة الصحة والسكان، إدراج أدوية الأورام والأدوية البيولوجية الحديثة، ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، برفع العبء عن المواطنين خاصة غير القادرين منهم، وهنا رحب الخبراء بأهمية الخطوة حيث تمثل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون التصلب المتعدد والصدفية وعدد من الأمراض الأخرى، وطالبوا بالتأكد من جودة الأدوية المدرجة في البرتوكولات الجديدة للحفاظ على حياة المريض المصري.

وبحسب  ما ذكره الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، فقد وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بعقد اجتماعات دورية للجان العليا لعلاج الأورام والمبادرات الرئاسية وأمراض الدم، لتحديث بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة، يهدف إلى تحسين معدل الاستجابة والشفاء، وتقليل فرص ارتداد الأورام، وتحسين جودة حياة المريض المصري.

وقال عبدالغفار، إن تحديث أدوية التصلب المتعدد (MS)، وإدراج وتكويد عقار موجة وبديل حيوي جديد، كما تم تعديل الجرعات وإدخال جرعات إضافية، لمرضى التصلب المتعدد التقدمي الثانوي ومرضى التهاب النخاع، والعصب البصري (NMO) إلى جانب إدراج عقار جديد للتصلب المتعدد الانتكاسي، وإدراج إدراج عقار آخر للتصلب المتعدد للجهاز العصبي المركزي. كما تم تحديث بروتوكولات الأمراض الروماتيزمية والمناعية وإدخال الأدوية البيولوجية المختلفة، ضمن منظومة على نفقة الدولة، وذلك لعلاج (التيبس المناعي، والصدفية المفصلية، والالتهاب القزحي المناعي غير الميكروبي، والصدفية، والالتهاب المناعي للغدد العرقية.

بدوره يقول محمود فؤاد، المدير التنفيذي للحق في الدواء،  تحديث منظومة الأدوية واستحداث برتوكولات علاجية جديدة وإدراجها على نفقة الدولة تمثل بوادر أمل للمريض المصري خاصة أن الأمراض المزمنة مثل الـتصلب المتعددMs، والتهابات النخاع لها علاجات مكلفة جدًا على المريض.

ويضيف فؤاد لـ"البوابة نيوز": يبقى الرهان أن تكون هذه البرتوكولات الجديدة لها فاعلية كبيرة في الحد من انتشار المرض وأن تكون العلاجات المستخدمة أكثر كفاءة وذات أعراض جانبية أقل للحفاظ على حياة المريض المصري، وتبقى الإيجابية في إدراج علاجات بيولوجية لمرضى الصدفية والتيبس المناعي والتهابات الغدة الدرقية.

ونوه "عبدالغفار" إلى إعادة تقيم العقار المستخدم في علاج نقص المناعة الوراثي، ليشمل كامل عدد الجرعات حسب وزن المريض، وإدراج عقار جديد في بروتوكول العلاج البيولوجي لمرضى (كرونز)، والالتهاب التقرحي المناعي، وتفعيل خط العلاج الثاني لمرضى الصدفية المفصلية.

من جانبه، كشف الدكتور محمد زيدان مدير الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، عن إدراج 5 أدوية جديدة لعلاج حالات أمراض الدم، على نفقة الدولة، متضمنة أدوية لعلاج اللوكيميا المزمنة، وفشل النخاع الناتج عن زيادة خلايا النخاع، والأنيميا، وإضافة كود علاجي لزرع نخاع (قرار ثاني) في حالة فشل الزرع الأول للنخاع.

وتابع زيدان أنه تم إقرار صرف دواء مخصص لمرحلة ما بعد زرع النخاع أو ارتداد المرض في (سرطان الخلايا البلازمية) وذلك بناء على رأي اللجان الطبية، وإضافة كود علاجي (قرار ثاني) لتوافق الأنسجة في حالات زرع النخاع، حال وجود أكثر من متبرع لمرضى فشل النخاع، وأورام الغدد الليمفاوية.

ولفت زيدان إلى استحداث جلسات فصل البلازما، وإدراج عقار موجة وبديل حيوى للعقار المستخدم سابقا، كما تم إضافة (كود) لعلاج مرض التكسير المناعي الحاد لخلايا الدم، وكذلك تحديث بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة لمرضى تليف النخاع وزيادة وظائف خلايا النخاع، وإضافة عقار لعلاج مرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، ممن لديهم طفرات جينية.

وأشار زيدان إلى أنه في إطار رفع العبء عن مرضى الأورام، تم توحيد بروتوكولات أورام الرئة -خط علاجي أول- لتحسين معدل الاستجابة وتقليل فرص ارتداد الورم، بالإضافة إلى إدراج عقار موجه جديد لمرضى سرطان القولون المنتشر، وإدراج عقار لحالات ورم (Gist) للحالات غير المستجيبة للخط العلاجي الأول من مرضى سرطان أنسجة الجهاز الهضمى، علاوة على إدراج عقار جديد لعلاج مرضى الالتهاب النفروي للكلي، ويأتي ذلك حرصا من وزارة الصحة والسكان على تقديم خدمة علاجية متكاملة على نفقة الدولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بروتوكولات علاجية العلاج على نفقة الدولة أدوية جديدة أمراض الدم أدوية التصلب المتعدد وزارة الصحة العلاج على نفقة الدولة التصلب المتعدد الصحة والسکان إدراج عقار

إقرأ أيضاً:

احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!

#سواليف

تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.

وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.

وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.

مقالات ذات صلة دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم 2025/07/28

وتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.

وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.

ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.

وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.

مقالات مشابهة

  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
  • الصحة: 28 ألف قرار نفقة دولة سنويا لمرضى التصلب المتعدد
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • محافظ أسوان: تجهيز القومسيون الطبى بشكل حضاري لعلاج حالات التأمين الصحي
  • الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • تحذير من الأطباء: الحكة بعد الاستحمام قد تكشف أمراضًا خطيرة
  • وزارة الصحة الفلسطينية: 6 حالات وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية