غدًا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية لأهالي قرية البدرمان بديرمواس
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
تنظم مديرية الصحة بالمنيا، غداً الأربعاء قافلة طبية علاجية في قرية البدرمان بمركز ديرمواس على مدار يومين متتاليين 5 و6 من يوليو الجاري، وذلك تنفيذاً للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وتحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا لتقديم الخدمات العلاجية المجانية لكل المناطق والقرى ولجميع المواطنين في أماكنهم.
أخبار متعلقة
96 مخالفة خلال حملة تموينية بالمنيا
موجة حارة تضرب قرى ومدن المنيا.. ودرجات الحرارة تصل لـ42 مئوية
مصرع شخص وإصابة 18 في حادثي تصادم بالمنيا
تباين الآراء حول امتحان مادة الإستاتيكا بين طلاب الثانوية العامة بالمنيا
امتحانات الثانوية الأزهرية 2023.. تباين الآراء بين طلاب المنيا حول امتحان الصرف والإنشاء
مصرع مجند دهسه قطار الصعيد بمزلقان مطاي في المنيا
وأوضح الدكتور محمد حسانين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إن القافلة ستضم العديد من التخصصات منها (الأطفال - الباطنة – الجراحة - الأسنان - الجلدية - القلب والصدر - الرمد- الأنف والأذن)، بواسطة نخبة من الأطباء المتخصصين لتقديم الخدمات الطبية من إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة وصرف العلاج للمواطنين بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج للمستشفيات، مشيراً إلى أن هذه القوافل الطبية تأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في توفير الرعاية الصحية للمواطنين في نطاق محافظة المنيا.
اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا قافلة طبية قافلة طبية قافلة طبية شاملة صحة المنياةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: قافلة طبية قافلة طبية
إقرأ أيضاً:
هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
(أيّ حرب بتنتهي بالتفاوض) لو سلَّمنا بهذا الكلام وجعلناه القانون الثابت ، و السنة الكونية التي لا تتخلَّف ، و الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه … لو كان منَّا كل ذلك فنحن والقائلون بالكلام في حاجة إلى النظر إلى أمرين (جديدين) في حربنا هذه … يجعل هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون …
الجديد الأول : أنها ليست حرباً ضد السلطة الحاكمة والحكومة المركزية كحرب العدل والمساواة مثلاً بقيادة (خليل إبراهيم) بقدر ما هي حرب ضد المواطنين!! ، دخلت من قبل قوات خليل إبراهيم أم درمان وكادت أن تعبر الجسور إلى الخرطوم ، فلم تقتل المواطنين ولا احتلت بيوتهم ولا انتهكت أعراضهم ولا نهبت ممتلكاتهم ولا خرَّبت وعطَّلت كل ما يتصل بحياتهم ، وكل هذا وغيره فعلته المليشيا في حربنا هذه ، في رقعة استهداف واسعة للمواطنين امتدت من الجنينة في دارفور إلى الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان دخلته!!
الجديد الثاني : أن المليشيا ليست فقط تتلقَّى إمداداً من الخارج _ كما حدث مع (جون قرنق) مثلاً وكما يحدث في الحروب عادةً _ ولكن المليشيا بالكامل (أداة) للخارج!! ، هي نفسها لا تملك قرارها ولا تحدِّد خطواتها، بل قد تتفرَّج مثلنا على ضرباتٍ تُنسب لها وهي قبلنا تعلم أنها لا تقدر عليها ولا تستطيع!!
القفز على التفكُّر في هذين الجديدين والاكتفاء فقط بترديد عبارة (أي حرب بتنتهي بالتفاوض) يكون كحال طبيب يدخل على مرضاه فيقول لهم : ( الحل للمرض العلاج …، المرض بنتهي بالعلاج…، لازم العلاج …) ثم يخرج منهم من دون أن يصف لهم العلاج!!
عمر الحبر