مفوضية الاتحاد الأوروبي: تركيا تثير قلقنا بعدم تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذرت مفوضية الاتحاد الأوروبي من عدم تنفيذ تركيا قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدة أن ذلك أمر مثير للقلق.
بحسب تقرير مفوضية الاتحاد الأوروبي عن تركيا، فإن التراجع الديمقراطي مستمر، كما تضمن التقرير مخاوف بشأن عدم تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن رجل الأعمال عثمان كافالا والسياسي الكردي صلاح الدين دميرطاش.
كما ذكر التقرير أن هناك مشاكل خطيرة في عمل المؤسسات الديمقراطية في تركيا، وأن التراجع الديمقراطي مستمر.
وأكد تقرير مفوضية الاتحاد الأوروبي أن نظام الحكم الرئاسي يركز السلطات في مكتب الرئيس وبالتالي لا يوجد فصل فعلي بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأشار التقرير إلى أن استهداف الأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان لأسباب مختلفة في تركيا لا يزال يقوض التعددية السياسية، مؤكدا أن الضغط على رؤساء البلديات من أحزاب المعارضة يضر بالديمقراطية المحلية.
كما تضمن التقرير نتائج تتعلق بوضع القضاء الذي تتحدث عنه تركيا بالرشوة منذ فترة، مؤكدا أن أوجه القصور الهيكلية في السلطة القضائية لا يمكن حله.
وأوضح التقرير أن التراجع الخطير في مجال حرية التعبير مستمر، مضيفا: “إن القيود الواسعة المفروضة على أنشطة الصحفيين والكتاب والمحامين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والأصوات الناقدة لا تزال تؤثر سلباً على ممارستهم للحرية”.
Tags: المحكمة الأوروبية لحقوق الانسانتركياعثمان كافالامفوضية الاتحاد الأوروبيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان تركيا عثمان كافالا مفوضية الاتحاد الأوروبي مفوضیة الاتحاد الأوروبی المحکمة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
استقبل الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور يزيد الحميدان، اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، في زيارة اطّلع خلالها على مرافق المكتبة ومراكزها المتخصصة.
وتجوّل السفير في مركز معلومات المملكة الذي يضم مواد وثائقية وصورًا تاريخية توثّق مراحل تطور المملكة، كما زار متحف المخطوطات واطّلع على عدد من المخطوطات النادرة وتعرّف على الجهود المبذولة في صيانتها ومعالجتها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام البعثات الدبلوماسية بالتفاعل مع المؤسسات والصروح الثقافية، والاطلاع على دورها في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي.