فيلما فوي فوي فوي ووداعا جوليا يمثلان العرب في غولدن غلوب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الناقد المصري محمد سيد عبد الرحيم عضو لجنة تحكيم جوائز "غولن غلوب"، عن منافسة فيلمين عربيين في النسخة الـ 81، وهما المصري "فوي فوي فوي"، والسوداني "وداعا جوليا".
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للأفلام المرشحة في 11 ديسمبر/كانون الأول 2023، على أن تعلن الجوائز في حفل يقام في 7 يناير/كانون الثاني 2024.
وتعد جوائز "غولدن غلوب" من أعرق وأهم الجوائز الدولية في صناعة السينما والتلفزيون الأميركية والعالمية، ويتنافس على جوائزها كل من عمالقة الشاشة، والمواهب الجديدة إذ يعتبرونها بمثابة المؤهل للفوز بجوائز الأوسكار.
عبد الرحيم قال لـ"الجزيرة نت" إن "هناك صعوبة في الوصول إلى القائمة القصيرة للجوائز، كون فئة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية تشهد منافسة قوية من جميع دول العالم، منها فيلم "أيام مثالية" (Perfect Days) للمخرج الألماني فيم فيندرز، والذي تم تصويره في اليابان، والفرنسي "تشريح سقوط" (Anatomy of a Fall) للمخرجة الفرنسية جوستين تريت وهما الفيلمان المرشحان بقوة للحصول على الجائزة هذا العام".
واعترف عبد الرحيم أن فوز فيلم عربي بالجائزة سيكون أمرا صعبا للغاية، خاصة في وجود أفلام قوية، "إلا أن ترشح الفيلمين العربيين للمسابقة يعد نجاحا كبيرا، لأنه يمكّن أكثر من 300 عضو في لجنة التحكيم من مشاهدة هذه الأفلام والكتابة عنها والتعرف على السينما العربية أكثر".
وكان الناقد السينمائي محمد عبد الرحمن اختير كعضو في لجنة تحكيم جوائز "غولدن غلوب" في أبريل/نيسان الماضي من قبل رابطة هوليود للصحافة الأجنبية (HFPA) المشرفة على الجوائز. وتحظى لجان تحكيم "غولدن غلوب" بسمعة مرموقة بين صناع السينما والتلفزيون في أميركا والعالم منذ تأسيسها على يد رابطة هوليود للصحافة الأجنبية في العام 1944.
ويأتي خبر انضمام فيلم "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردفاني للمنافسة على جوائز "غولدن غلوب"، بالتزامن مع إعلان مهرجان كان السينمائي بدء عرضه في فرنسا.
والفيلم -الذي تولى إنتاجه المخرج السوداني أمجد أبو العلاء- هو من تأليف وإخراج محمد كردفاني، وبطولة إيمان يوسف وسيران رياك ونزار جمعة وفير دويني، وتصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، ويسلط الضوء على تأثير انفصال جنوب السودان على حياة الأفراد من خلال امرأتين هما منى وجوليا.
أما فيلم "فوي! فوي! فوي!"، فهو من بطولة محمد فراج، ونيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، ومحمد عبد العظيم، وحنان يوسف، وإنتاج محمد حفظي، وتأليف وإخراج عمر هلال في أول تجربة روائية طويلة بعد سنوات من العمل بمجال الإعلانات.
ينتمي العمل لفئة الكوميديا السوداء، تدور أحداثه حول حسن الذي يحلم بالهجرة إلى البلاد البعيدة بحثا عن فرصة أخيرة للحياة الآدمية، لكن جميع السُبل تنتهي بالفشل في حين يظل الفقر ينهشه هو ومَن في مُحيطه إلى أن يلوح له أمل ملتوٍ وغير شريف، حين يكتشف فريق كرة للمكفوفين على بُعد خطوة واحدة من التأهل إلى اللحاق برَكب بطولة كأس العالم في بولندا، فيُقرر التظاهر بفقدان البصر والانضمام للفريق، وما أن يصبح على بُعد خطوات صغيرة من هدفه حتى ينكشف أمره وتزداد الأمور تعقيدا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولار
حل الشيف الفلسطيني أبو جوليا، ضيفا على الإعلامي محمود سعد في برنامج "باب الخلق" المذاع على قناة "النهار".
وقال أبو جوليا :" عندما كنت متواجد في غزة كان هناك مشكلة في دخول الأسمنت للقطاع وبالتالي تأثرت مختلف المهن مثل الحدادة وبناء المنازل ".
وتابع أبو جوليا :" كنت بحتاج 2000 دولار في السنة عشان أدفع مصاريف الجامعة في قطاع غزة ".
وأكمل أبو جوليا :" كنت بشتغل في الحدادة عشان أوفر مصاريف الجامعة وكنت أحب الكتابة وزمان كنت بحلم أكون مهندس ".
ولفت أبو جوليا :" انا اتجوزت اخر واحد في اخواتي عشان كنت بشتغل مع أبويا وكل همي اوفر كل شيء لإخواتي ".