رئيس «حملة السيسي» لا نتبنى الدعاية التقليدية والنمطية.. ومنفتحون على الجميع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تحدث المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، عن طبيعة عمل الحملة ونظامها، مؤكدًا أن الحملة غير نمطية أو تقليدية في دعايتها للعديد من الأسباب، كما أنها منفتحة على الجميع وتتبنى سياسة الحوار.
وقال «فوزي» إن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات أُعلنت أمس، ومنذ هذه اللحظة فُتح باب الدعاية الانتخابية واختار المرشح عبدالفتاح السيسي رمز النجمة، وحصل طبقا لترتيب أولوية التقدم على مسلسل رقم 1 في ورقة الاقتراع.
وأضاف، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الحملة وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «فترة الدعاية بدأت، وبالتالي فإننا نعقد هذا المؤتمر الصحفي لإعلان الخطوات التي ستتخذها حملتنا في المرحلة المقبلة مع تسليط الضوء على ما تم من إجراءات بدءًا من تاريخ تدشين الحملة الرسمية».
وتابع: «حملتنا غير نمطية في أهدافها وسبل عملها وقائمة على المشاركة الجماعية لأطياف المجتمع كافة والحوار والتفاعل وليس الدعاية التقليدية، وهذا لأن مرشحنا لا نقدمه للمرة الأولى للشعب المصري، وإنما الشعب على معرفة وثيقة به، وحملتنا مرنة في تشكيلها وهيكلها التنظيمي ومنفتحة على الجميع وأي محب لمرشحنا فهو جزء من هذه الحملة».
الحملة تفاعلية وعابرة للأحزابوواصل: «حملتنا تفاعلية تتجاوب مع الأحداث وتتفاعل مع مستجدات الأمر الواقع محليا وإقليميا كما سيتضح لكم بعد قليل، كما أن حملتنا جامعة للمصريين وعابرة للأحزاب والجهات والكيانات وجوهرها الشباب، سواء كان في مكتبها الفني أو الكيانات الداعمة لها، متبنيةً سياسة الحوار والانفتاح على الجميع مع الاحترام الكامل للقانون المنظم للعملية الانتخابية والجهات القائمة على ذلك وكذلك المرشحين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود فوزي السيسي حملة السيسي على الجمیع
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.