برلمانية تدعو إلى مراجعة وتطوير مقررات التربية الإسلامية وتعويضها بالألعاب والقصص
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى ضرورة مراجعة مناهج وبرامج وطرق تدريس التربية الإسلامية في مختلف المستويات التعليمية، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية.
وأكدت أتركين، في مداخلة لها باسم الفريق خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن تعلم الدين بالنسبة للأطفال لا ينبغي أن يكون واجبا مدرسيا أو مادة تربوية كباقي المواد، الهدف منها هو اجتياز الامتحانات والحصول على نقاط جيدة فقط، لأن التحلي بأخلاق الإسلام السمحة ليس أمرا لحظيا، بل يستمر مع الإنسان طيلة حياته، مما يستدعي ضرورة غرس هذه المبادئ والأخلاق في عمق روح الأطفال، وجعل تعلم الدين مفيدا بالنسبة لهم.
وحثت أتركين الوزارة على تنظيم ألعاب وأنشطة تعليمية تتضمن أسئلة وألغاز دينية، وتقديم هدايا ولو رمزية للتلاميذ النجباء بهدف خلق روح تنافسية وحثهم على التعرف أكثر على دينهم، أو من خلال ربما مطالعة ومناقشة قصص وأمثلة داخل الفصول الدراسية بطريقة مشوقة، كقصص الأنبياء والقصص الإسلامية، مما قد يشكل وسيلة فعالة لتوجيه الأطفال نحو القيم الإسلامية والفهم الصحيح والمعتدل للدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر توازن بين دعم فلسطين وصون أمنها القومي في مواجهة التحديات الإقليمية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، يعكس بشكل واضح رؤية مصر المتوازنة بين دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وحماية أمنها القومي في ظل وضع إقليمي بالغ التعقيد.
وأضافت رمزي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن التشديد على ضرورة الحصول على الموافقات والتصاريح المسبقة لتنظيم تلك الزيارات يعكس طبيعة الدولة المصرية كدولة تحكمها مؤسسات وضوابط قانونية واضحة، تحرص على تنظيم أي تحركات داخل أراضيها، خاصة في مناطق تشهد أوضاعًا أمنية دقيقة مثل مدينة العريش ومعبر رفح.
وشددت النائبة على أن هذه الإجراءات ليست تقييدًا للتضامن أو دعم القضية الفلسطينية، وإنما آليات تنظيمية ضرورية لحماية الجميع وضمان عدم استغلال التحركات الدولية في أغراض قد تضر بالسيادة أو الاستقرار الداخلي، مشيرة إلى أن مصر تتحمل عبئًا إنسانيًا ودبلوماسيًا كبيرًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت رمزي أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات الإغاثية أو المسارات السياسية الرامية لوقف إطلاق النار، لكنها في الوقت ذاته ترفض أي تجاوزات أو اختراقات تهدد أمنها أو تخل بتوازنها الداخلي.
وأشارت إلى أن موقف وزارة الخارجية المصرية يأتي في توقيت حرج، يتطلب أعلى درجات الانضباط المؤسسي والحرص الوطني، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدة أن مصر ستبقى الحصن الحصين والداعم الأول لفلسطين، ولكن دون المساس بأمنها القومي أو استقلال قرارها السيادي.