بالفيديو.. أمين الفتوى لسيدة تنهار من البكاء على وفاة ابنها: افعلى هذا الأمر كل يوم
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سيدة منهارة بالبكاء حزنا على وفاة ابنها الذي لم يبلغ 12 عاما، مفاده: «هل ابنها يحاسب على هذه السنين؟».
أخبار متعلقة
حكم إثبات العامل أو الموظف حضور زميله المتغيب عن العمل.. «الإفتاء» توضح
ما هو آخر موعد لتكبيرات عيد الأضحى؟.. الإفتاء توضح
هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة في العمر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاؤ، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «أول حاجة لازم تكونى صابرة ومحتسبة، ولازم تقولى كل يوم على السبحة (إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون)، من 2000 إلى 3000 مرة كل يوم وربنا يشرح لك صدرك».
وتابع: «متخافيش على ابنك هو في الجنة لأنه لم يبلغ سن البلوغ وبالتالى لا يحاسب، وسيكون شفيعا لكى يوم القيامة».
وأطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، تبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
https://www.youtube.com/watch?v=tRdxP9kBuPg
الافتاء سيدة منهارة من البكاء توفي ابنهاالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الدين والتدين
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الضروري التفريق بين كلمة "الدين" وكلمة "التدين"، مشيرًا إلى أن هذا الفرق يوضح كثيرًا من المفاهيم المغلوطة التي يقع فيها الناس عند الحكم على الآخرين أو فهم الأحكام الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الدين هو مجموعة الأوامر والنواهي التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على ألسنة الأنبياء والرسل، وتشمل العقائد والشرائع والسلوك، بينما التدين هو التطبيق العملي والفردي لهذه الأوامر والنواهي، وقد تختلف صورته من شخص لآخر حسب التزامه وفهمه وسلوكه.
وأضاف أن العقائد تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهي أمور وردت صريحة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون…".
أما الشرائع فهي العبادات كالصلاة والصيام والزكاة والحج، والمعاملات، والأحوال الشخصية كالزواج والطلاق، وكلها تشكل الإطار العملي للدين.
وأشار إلى أن هذه الأركان قد جمعت في حديث جبريل المشهور، حين سأل النبي ﷺ عن الإيمان، الإسلام، والإحسان، وبيّن النبي ﷺ أن هذه الأمور الثلاثة هي جوهر الدين الذي جاء به الإسلام، مؤكدًا أن الدين ليس سلوك الأفراد فقط، بل هو منظومة متكاملة من العقيدة والعبادة والأخلاق.
وتابع: "التصرفات الفردية لا تمثل الدين في ذاته، لذلك يجب أن نميز بين ما هو وحي إلهي ملزم، وبين ما هو اجتهاد بشري قابل للصواب والخطأ، الدين من عند الله.. أما التدين فهو من تصرفات البشر".