تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ذكرت هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه تم تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة و593 شاحنة و68 سيارة بموانئها فضلا عن وصول ومغادرة 1125 راكبا مشيرة إلى أن إجمالي السفن الموجودة على أرصفة الموانئ بلغ 10 سفن.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة PROFESSOR WENGER قادمة من الهند لشحن فوسفات والسفينة بوسيدون اكسبريس ومغادرة العبارة القاهرة فيما شهد الميناء بالامس رحلات مكوكية (وصول / سفر) للسفينتين دليلة والحرية، كما شهد ميناء نويبع تداول 1715 طن بضائع و225 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهى آيلة، اور، بريدج وكوين نفرتيتي، كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة ATHENAI لشحن دقيق ومغادرة السفينة انجي متجهة إلى جدة.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1125 راكبا بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء طرطوس منذ سقوط الأسد
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأربعاء، بوصول أول سفينة تحمل القمح إلى ميناء طرطوس غربي البلاد منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي.
وقالت الوكالة السورية في تدوينة عبر منصة "إكس"، "وصول أول باخرة محملة بـ 28500 طن من القمح إلى ميناء طرطوس بعد زوال النظام البائد".
وصول أول باخرة محملة بـ 28500 طن من القمح إلى ميناء #طرطوس بعد زوال النظام البائد. #سانا pic.twitter.com/600jluiVqu — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 28, 2025
كما بثت "سانا" لقطات مصورة عبر المنصة ذاتها، تظهر لحظات رسو السفينة في الميناء وبدء التعامل مع القمح المحمل على متنها.
ونقلت عن المسؤول عن متابعة السكك الحديدية في الساحل محمد الحجي، قوله إن "المؤسسة السورية للحبوب أبلغت عن وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى مرفأ طرطوس".
وأضاف الحجي أنه جرى تفريغ الباخرة ليصار إلى نقلها عبر السكك الحديدية إلى صوامع الناصرية في ريف دمشق، موضحا أن القطارات المحملة بأربعة آلاف طن قمح انطلق من المرفأ.
أوضح المسؤول السوري أن هناك "بعض الصعوبات وفي مقدمتها نقص العمالة الفنية والنقص الشديد برؤوس القطر"، لافتا إلى أن "العمل جارٍ على إعادة صيانة رؤوس القطر وإعادة تأهيل عدد من الكوادر، إضافة لتحسين واقع شبكة الخطوط الحديدية".
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة لدفع عجلة الحياة في البلاد وإعادة البناء وتنشيط الاقتصاد المنهك بعد قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.