عبد السند يمامة يستعرض تفاصيل المحور الاقتصادي في برنامجه الانتخابي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي، تفاصيل المحور الاقتصادي ببرنامجه الانتخابي، والذي يتضمن مجموعة من النقاط المهمة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، مشددا على ضرورة إعادة جدولة الديون أو اقتراض قرض أكبر لسداد الديون، وعدم اقتراض أي قروض أخرى لتطوير البنية التحتية خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعديل التشريعات المرتبطة بالاستثمار وخاصة الاستثمار الأجنبي عن طريق زيادة مراكز التحكيم.
وأشار يمامة خلال كلمته في مؤتمر صحفي قبل قليل، إلى ضرورة ضم الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة، والتزام الحكومة بالترشيد المالي الكامل، وإعفاء المشروعات من الضريبة لمدة 5 سنوات فيما عدا القيمة المضافة وكذلك المصانع، وإسقاط الديون والضرائب المتراكمة لمدة عام، بالإضافة إلى توحيد جهات الولاية.
وأعلن يمامة أنّ برنامج يتضمن إطلاق الرخصة الذهبية لجميع المتقدمين لمدة عامين، وتفعيل دور صندوق مصر السيادي، وتسهيل تأسيس الجمعيات الأهلية، وضبط تصدير المواد الخام في صورتها الأولية.
وفيما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية، أوضح يمامة أنّ برنامجه يتضمن إطلاق معاش العمالة غير المنتظمة من خلال صندوق خاص يشرف عليه التضامن الاجتماعي، وزيادة المعاشات والأجور سنويا بما يعادل التضخم، وإحكام السيطرة وتطبيق القانون على التجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يمامة عبد السند يمامة الوفد حزب الوفد الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يشدد على ضرورة التنفيذ الحرفي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة التنفيذ الحرفي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة الضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي خلال هذه المرحلة.
وقال في تصريحات صحفية: "علينا أن نستمر في الوقوف بقوة أكبر مع غزة ومواصلة نضالنا لضمان عدم نسيان الإبادة الجماعية"، مؤكدا على ضرورة دعم إعادة إعمار القطاع من قبل جميع الأطراف وبدء العمل على أساس خطة إعادة الإعمار التي وافقت عليها الدول العربية والإسلامية بالتزامن مع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مكثف إلى غزة.
كما أكد أهمية أن يكون وقف إطلاق النار دائما قبل أي شيء وعدم حدوث أي انتهاكات، مشيرا إلى أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول عازمة على تطبيق الاتفاق.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس التركي أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والموحدة جغرافيا على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مبينا أن تركيا ستواصل العمل من أجل ذلك.
وتابع: "أمامنا مرحلة صعبة.. يجب علينا ضمان وفاء الحكومة الإسرائيلية بوعودها، حيث إن سجل الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن سيء للغاية، وأعتقد أن الأطراف المؤثرة على إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، ستواصل القيام بما يلزم".
ولفت إلى أن قطاع غزة تحول إلى كومة ضخمة من الأنقاض، وأن الفلسطينيين في القطاع يعودون إلى الأماكن التي أجبروا على مغادرتها، لكن لا توجد بيوت ولا مستشفيات ولا مدارس، ولم يبق مبنى قائم تقريبا.
وأكد أن الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي للاتفاقات التي تم التفاوض عليها بنجاح، مضيفا : "يجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين بمثابة تذكير عاجل بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي".