الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت وزارة العدل، الخميس، أن تجديد عقد إطعام السجناء وفّر لحزينة الدولة 100 مليار دينار، والذي تضمّن أيضاً بنوداً تُلزم الشركة المجهزة بتخفيض الكلف المالية وتحسين نوعية الطعام.

 وقال المتحدث باسم الوزارة كامل أمين، في حديث لوكالة "ِشفق نيوز"، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتخذ قراراً فور تسلمه لرئاسة الحكومة بمراجعة كل العقود التي تم إبرامها من قبل الحكومة السابقة، ومن بينها ملف طعام السجناء، وبعد مراجعته وجد هناك الكثير من نقاط الضعف".

وأضاف أن من نقاط الضعف "عدم وجود شروط جزائية على الشركة المجهزة للطعام، وكذلك مبلغ العقد مبالغ به ونوعية الطعام غير جيدة، ولا توجد أي بنود تركز على جودة الطعام، وجميعها تم التفاوض عليها، وتم عرض الملف على مجلس الوزراء وحصلت موافقته على تجديد العقد".

وبين أمين "تم تعديل الشروط من خلال وضع ملحق للعقد وتوقيعه من الشركة المحلية وهي مختلطة، وأيضاً تم تخفيض مبلغ وجبات الطعام في اليوم الواحد إلى أقل من عشرة آلاف دينار بعد أن كان 11 ألفا، وكذلك تخفيض مدة العقد من سبع سنوات إلى خمس سنوات، مع فرض شروط جزائية والتأكيد على نوعية وجودة الطعام، وهذا الإجراء وفّر لخزينة الدولة أكثر من 100 مليار دينار".

وأوضح أن "الشركة المجهزة من قطاع مختلط ومرتبطة بهيئة الحج والعمرة، ومبلغ العقد مرتبط بعدد السجناء الذين يتم إطعامهم والذين يتراوح عددهم بين 80 إلى 85 ألف سجين وموقوف في المحافظات العراقية كافة باستثناء إقليم كوردستان".

ذكر أن وزارة العدل تدير 36 سجناً ومؤسسة تأهيل للأحداث ودور ملاحظة (يوقف فيها الأحداث تمهيداً لمحاكمتهم)، وتتعاقد مع شركات خاصة، ويحدد بموجب العقد كمية ونوعية الغذاء الذي يقدم للنزلاء والمودعين والموقوفين، وفق تقرير أوضاع حقوق الإنسان في العراق الصادر العام 2020، والذي يؤكد تعاقد وزارة العدل مع أربع شركات في بغداد والكرخ، هي شركتيّ "المؤمل، وميس الريم" لتقديم الطعام لسجناء التاجي ومجمع العدالة، شمال العاصمة.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بالاستقالة وخلاف مع وزارة العدل يثير جدلا

(CNN)-- أبلغ نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، دان بونجينو، أنه يفكر في الاستقالة وسط خلاف كبير بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن التداعيات المستمرة لنشر مذكرة جيفري إبستين، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لشبكة CNN.

ويأتي هذا بعد مواجهة حادة مع المدعية العامة، بام بوندي، بشأن التعامل مع القضية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأفادت المصادر أن الخلاف الداخلي بشأن القضية وصل إلى ذروته خلال اجتماع عُقد، الأربعاء، والذي ضم بونجينو وبوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وأضافوا أن بونجينو وباتيل واجها مسألة ما إذا كانا وراء قصة ذكرت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أراد نشر المزيد من المعلومات، لكن وزارة العدل أحبطت ذلك في النهاية.

ونفى بونجينو تسريب هذه الفكرة إلى نيوز نيشن، التي نشرت القصة، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة CNN، رغم أنه لم يوقع على بيان يدافع عن المراجعة الواردة في تلك المقالة.

وتواصلت شبكة CNN مع بونجينو ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتعليق، وحذرت المصادر من أن بونجينو لم يحسم أمره بعد، ومن المحتمل أن يبقى في منصبه، وكان موقع أكسيوس أول من نشر بعض تفاصيل مواجهة بونجينو في البيت الأبيض.

وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يزداد فيه إحباط العديد من المستشارين المقربين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض وخارجه، من طريقة تعامل بوندي مع ما يسمى بملفات إبستين، بعد أيام من الانتقادات الشديدة من بعض أشد مؤيدي الرئيس إخلاصًا.

وأفادت مصادر متعددة أن بونجينو لم يحضر إلى العمل، الجمعة، مما أثار تكهنات بأنه استقال بسبب هذه القضية، وقال أحد هذه المصادر إنه حتى بعد ظهر يوم الجمعة لم يغادر منصبه.

وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN: "لقد كان الأمر برمته فوضى عارمة ولا أحد سعيد".

وإبستين مُدانٌ بجرائم جنسية، وقد حظيت قضيته الجنائية باهتمامٍ شعبيٍّ واسعٍ منذ فترةٍ طويلة، ويعود ذلك جزئيًا إلى علاقاته بأثرياء وشخصياتٍ مرموقة، وفي أغسطس/ آب 2019، وبينما كان ينتظر المحاكمة في قضيةٍ جنائيةٍ اتحادية، عُثر على إبستين فاقدًا للوعي في زنزانته بمركز نيويورك الإصلاحي، نُقل إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته، وحُكم على وفاته بأنها انتحار.

ومع ذلك، خضعت الوفاة لتدقيقٍ مكثف، وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، صرّح ترامب بأنه سينظر في إصدار ملفاتٍ حكوميةٍ إضافيةٍ بشأن القضية، وكان العديد من مؤيدي الرئيس يأملون في أن يُورّط هذا الإصدار شخصياتٍ بارزةٍ أخرى، أو يُقوّض فكرة انتحار إبستين. لكن وزارة العدل أعلنت في مذكرةٍ، الاثنين، أنه لا يوجد دليلٌ على احتفاظه بـ"قائمة عملاء" أو تعرّضه للقتل، مما أثار الغضب والريبة بين الكثيرين في عالم "جعل أمريكا عظيمةً مرةً أخرى".

وكان مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل على خلافٍ لأشهرٍ حول طريقة معالجة مراجعة ملفات إبستين، لكن التوتر انكشف علنًا، الجمعة، عندما كتبت لورا لومر، المُحرضة اليمينية والمقربة من مسؤولين في الإدارة، على مواقع التواصل الاجتماعي أن بونجينو وباتيل كانا "غاضبين بشدة" من بوندي بشأن قضية إبستين، وأضافت أن بونجينو "سيأخذ إجازة اليوم من منصبه كنائب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهناك الآن تكهنات حول ما إذا كان سيعود إلى منصبه أم لا".

أمريكااعتداءات جنسيةالإدارة الأمريكيةالاستغلال الجنسيالبيت الأبيضتحقيقاتجرائم جنسيةمكتب التحقيقات الفيدرالينشر السبت، 12 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد وفينيسيوس جونيور: لا اتفاق نهائي على تجديد العقد حتى الآن
  • مصادر: إقالة موظفين بوزارة العدل الأميركية شاركوا في تحقيق ضد ترامب
  • سوق العراق يتداول 8 مليارات سهم بقيمة 22 مليار دينار خلال شهر
  • خطوات استخراج أو تجديد بطاقة الرقم القومي من المنزل.. رابط موقع وزارة الداخلية
  • بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بالاستقالة وخلاف مع وزارة العدل يثير جدلا
  • الصناعة التقليدية المغربية تلامس سقف 22.4 مليار درهم
  • السعدي: “رؤية 2015” ترفع رقم معاملات الصناعة التقليدية إلى 22.4 مليار درهـم
  • الجديد: يجب أن تبدأ مراجعة الاعتمادات على يد الشركة الدولية المكلفة
  • «العدل» تشكل لجنة شؤون ترخيص المراكز الخاصة للوساطة
  • وزيرا العدل والتخطيط يشهدان توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التمويل الدولية